يتداول العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” صورا ومقاطع فيديو توثق لاستغلال بعض الأشخاص لسيارات تابعة للدولة في أغراض شخصية.
ويدين رواد العالم الأزرق، عبر تدويناتهم هذه السلوكات، التي يصنفونها في خانة “السيبة”، مطالبين، في الوقت ذاته، بربط المسؤولية بالمحاسبة.
وباتت مواقع التواصل الاجتماعي تشكل، أخيرا، أداة لفضح تمادي مستغلي هذه السيارات في استعمالها دون حسيب ولا رقيب وأمام أعين الجميع.
وكان استغلال سيارة تابعة للدولة في أغراض شخصية بإحدى الشواطىء من طرف مسؤول أثار، أخيرا، انتقادات من قبل العدبد من الفايسبوكيين، الذين طالبوا وزير الداخلية بفتح تحقيق حول الواقعة وتطبيق الإجزاءات القانونية في حق هذا المسؤول.
ومن جهة أخرى كانت احدى الجمعيات، التي تترأسها زوجة برلماني، استعملت، خلال حفل جماعي بتطوان، ما مجموعه 25 سيارة تابعة للدولة مزودة بالسائقين الذين تؤدى رواتبهم من المال العام.
وشن الفايسبوكيون حملة انتقادات واسعة لاستغلال رئيس المجلس الجماعي سيارات الدولة في ماهو شخصي، معتبرين هذا التصرف “شططا” واستغلالا لمعدات الدولة في أغراض شخصية.
ويتربص بعض الفايسبوكيون بسيارات الدولة، التي تحمل العلامة الحمراء أو رموز بعض المصالح الإدارية الأخرى، ليقوموا بتصويرها وقت اسخدامها لنقل أطفال المسؤولين إلى المدارس والزوجات إلى الأسواق التجارية ومحلات التجميل، ونشر الصور على “الفايبسبوك”، لفضح هذه التصرفات.