صرح اللاعب السابق والمدير الرياضي لفريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، فتحي جمال، أنه ضحية حملة شرسة تقودها بعض الجهات ضده في الآونة الأخيرة، الشيء الذي دفعه إلى العزوف عن الحضور بملعب الوازيس مند إعلان الرئيس جواد الزيات لائحة مكتبه المسير الجديد، يوم الجمعة الماضي.
وقد هدد فتحي جمال بالرحيل عن الرجاء في حال استمر بعض الناس في محاولة التشويش عليه وتشويه سمعته، حيت صرح أنه لا يعرف السبب وراء إقحامه في بعض الأمور لا صلة له بها. وأكد أن هناك من لا يعجبهم العمل الذي نقوم به كإدارة تقنية في الفريق منذ تولي اللجنة المؤقتة زمام الامور داخل الرجاء، مضيفا إذا بقيت الأمور كما هي فإني سأغادر الفريق في صمت.
وأكد فتحي جمال، في تصريح ل لوسيت أنفو: “ليس لدي أي علاقة بطرد مؤطر من الوازيس، أو تعرض لاعب من فئة الأمل قبل سنتين لخطأ طبي”، مشيرا إلى أن كل هذه الأحداث “وقعت في عهد الرئيس السابق سعيد حسبان، ووقتها لم أكون في الفريق”.
وعين فتحي جمال مديرا رياضيا للرجاء منذ تشكيل اللجنة المؤقتة في أبريل الماضي، غير أنه يرفض توقيع عقده في الوقت الراهن، حسب بعض المصادر، في انتظار الحسم في مستقبله مع الجامعة لتولي منصب مدير التكوين، وهو المنصب الذي كان يشغله الفرنسي بيير مورلان، والذي اضطره المرض إلى العودة إلى بلاده لتلقي العلاج.