أكد نبيل الزهر لاعب ليغانيس الإسباني لكرة القدم، أنه غير نادم على قرار اللعب لأسود الأطلس، رغم أن المسؤولين عن المنتخب المغربي، ظلوا يتجاهلونه لأسباب عجز عن معرفة دوافعها.
وقال الزهر في تصريح صحفي، “قرار انضمامي للمنتخب المغربي، وليس الفرنسي كان قرارا صادرا عن القلب، كنت أشعر أنني مغربي وكنت أرغب في اللعب معه منتخب بلادي والدفاع عن ألوانه“، وأضاف “صحيح كنت ألعب مع فرنسا ضمن صفوف الفتيان والشباب، لكن عندما توصلت باستدعاء للعب مع المغرب، قررت اللعب معهم، رغم انني واجهت مشاكل إدارية كثيرة مع فريق سانت إيتيان، الذي كنت ألعب له وقتها، كون الإدارة لم ترغب في أن أدافع عن ألوان المنتخب المغربي”، وتابع” منذ ذلك الحين لم أعد للتداريب مع الفريق الأول، ثم بعد ذلك بقليل، كان علي الابتعاد عن النادي وبالفعل ذهبت وقتها إلى ليفربول، الحقيقة أنني بذلت مجهودا كبيرا من أجل اللعب مع المغرب، وهو شيء لا يعرفه الناس على الأرجح”.
وعبر الزهر عن استعداده للعب مع المنتخب في حال توصله بدعوة الناخب الوطني، “نعم، بالطبع. أنا ألعب على مستوى جيد، وفي أفضل دوري على الصعيد العالمي، وإذا ما وجهوا إلى الدعوة فسأذهب وأنا سعيد ومنشرح الصدر”.
وأبدى الزهر في ذات التصريح تفاؤله بخصوص وصول المنتخب المغربي إلى نهائيات روسيا 2018، “نعم، المنتخب في تحسن مستمر، والتفاصيل المتعلقة بالمنتخب يتم القيام بها بشكل جيد منذ فترة. صحيح أن بلوغ المونديال أمر صعب في المجموعة التي يلعب فيها أسود الأطلس، ومن الممكن حدوث أي شيء ولكنني أعتقد في امكانية حدوث ذلك“.