قالت السلطات الأمنية السودانية إنها عثرت على السفير الروسي، ميرغياس شيرينسكي، متوفيا في حوض سباحة بمنزله في ضاحية كافوري شرقي الخرطوم.
وأوضحت الخرطوم أن التحريات الأولية، بعد معاينة الجثة، رجحت أن تكون الوفاة طبيعية لعدم وجود أي آثار لاعتداء جنائي، فيما قالت الخارجية الروسية إن حادث وفاة السفير الروسي لدى السودان ينتابه غموض بشأن أسباب وفاته.
وقالت الخارجية السودانية إن السفير الروسي بذل جهودا كبيرة لتعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين واصفا إياه بـ “المحترف والمنفتح على الشعب السوداني”.
وما زالت التحريات جارية لتحديد ملابسات وأسباب الوفاة، بعد نقل جثمان السفير الذي يبلغ من العمر 55 سنة، إلى مستشفى العاصمة السودانية، في انتظار أن تبث السفارة الروسية في شأن تشريحها.
وكانت الطبيبة الروسية الخاصة للسفير كشفت أن الراحل كان يعاني من ارتفاع في ضغط الدم.