بعد أن اختارت حكومة سعد الدين العثماني، الصمت لأيام طويلة في مواجهة الغضب العارم للشارع المغربي حول ما أثاره شريط فيديو قصير تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يظهر مجموعة من المراهقين وهم ينزعون ملابس فتاة ويلمسون مناطق حساسة من جسدها، ويحاولون اغتصابها داخل حافلة للنقل العمومي في الدار البيضاء، خرج سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أخيرا، ليعلق على هذه الجريمة البشعة.
ووصف العثماني، في كلمة له أثناء انعقاد المجلس الحكومي، اليوم الخميس، ما تعرضت له الفتاة الضحية بالجريمة الشنعاء، مؤكدا أن الحكومة “تفكر بالقيام بآليات للمعالجة والوقاية من مثل هذه الأعمال والتي سيتم الإعلان عنها قريبا”.
وأثنى رئيس الحكومة على التفاعل الإيجابي للأمن، والرأي العام، عقب ظهور واقعة محاولة اغتصاب فتاة داخل حافلة للنقل الحضري. مضيفا أن السلطات الأمنية “قامت بواجبها في الموضوع، وستواصل عملها بالقيام بما هو متعين عليها اتجاه من قاموا بهذا العمل الشنيع”.