قال حمادي حميدوش إنه عاش إلى جانب المرحوم الظلمي كلاعب ومدرب في الثمانينات، مضيفا أنه كان لاعبا متميزا وهادئا، لا يتحدث كثيرا، لكنه يبدع فوق أرضية الملعب بتقنياته العالية.
وأكد على أن الظلمي لم يحظى بالتكريم الذي يستحق نظرا للخدمات التي قدمها للفريق الوطني وللكرة المغربية. داعيا المسؤولين للتفكير في إحداث دوري أو كأس أو بطولة بإسم الظلمي، حتى يظل هذا الاسم الكبير في الكرة الوطنية مستمر وبارز للأجيال المقبلة.
وأوضح أن الروابط انقطعت بين اللاعبين القدامى والرياضة الوطنية، مما جعل الكثير من نجوم الرياضة المغربية يعيشون في خفاء، مبرزا أن مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين تقوم بمبادرات من أجل إعادة هؤلاء النجوم للواجهة من جديد.
وتابع أن المؤسسة تقوم بعدة أعمال اجتماعية لفائدة الرياضيين القدامى الذين قدموا خدمات للرياضة الوطنية في مختلف الأصناف، حيث تقدم لهم خدمات في مجال التغطية الصحية، والسكن وتحمل تكاليف دراسة الأبناء، بالاضافة إلى العمرة والحج.
وقال “إن الحالات الاجتماعية تتزايد بالنسبة للرياضيين، الشيء الذي يتطلب وضع استراتيجية مبكرة للعناية بالبطل الرياضي أو اللاعب، حتى لا يقع في ظروف اجتماعية صعبة، بعدما كانت له شعبية كبيرة وسط الجمهور وفي الملاعب”.
وشدد حميدوش على ضرورة انخراط الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والوزارة الوصية للتفكير في اللاعبين والرياضيين القدامىى، الذين قدموا تضحيات وخدمات للوطن، قصد النهوض بأوضاعهم الاجتماعية وتأمين مستقبلهم .