الجامعة ترفض التراجع عن قانون اللاعبين الأجانب

رفضت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ملتمس بعض ممثلي الأندية الوطنية بخصوص قانون التعاقد مع اللاعبين الاجانب في البطولة الاحترافية، مصممة على تطبيق القانون الذي تم تعديله خلال السنة الجارية، والذي ينص على ضرورة أن يتوفر أي لاعب أجنبي يريد الممارسة في الدوري المغربي على عشر مباريات دولية مع منتخب بلاده.

وجاء قرارات الجامعة للرد على مطالب بعض الفرق الوطنية التي طالبت بتعديل هذا القنون، حتى تتمكن من التعاقد مع لاعبين أجانب، وتعزيز صفوفها خلال فترة الانتقالات، حسب امكانياتها المادية التي لا تسمح لها بالتعاقد مع لاعبين دوليين، مما سيقلص عدد الأجانب على الصعيد المحلي، ويصبح الاهتمام باللاعب المحلي أكثر.
وجاءت قرارات الجامعة بتعليمات من رئيس المكتب المديري فوزي لقجع، الذي طالب من اللجنة المكلفة بملفات المحترفين الأجانب في البطولة بضرورة تطبيق المسطرة، والتدقيق في بيانات اللاعبين الذين ينتمون للفرق الوطنية، تفاديا لاية خروقات قد تحصل.
وأجبر القانون الجديد للجامعة بخصوص اللاعبين الأجانب، جل الفرق الوطنية للتعاقد فقط مع اللاعبين المحليين، حيث تقلصت قائمة اللاعبين الأجانب في البطولة بسبب قوانين الجامعة الجديدة، التي خلقت أصوات معارضة تطالبها بمراجعة هذا القانون الجديد الذي يتماشى مع الفرق التي تتوفر على امكانيات مالية كبيرة.

واعتبرت فعاليات كروية أن هناك لاعبين أفارقة جاؤوا من بلدانهم وتألقوا في البطولة الاحترافية، وتمكنوا من الاحتراف إلى فرق أوروبية كبيرة، مثل أبوبكار كوياتي مهاجم الكوكب المراكشي الذي انتقل الى سبورتينغ ليشبونة البرتغالي، وماليك إيفونا الذي وصل حاليا إلى الدوري الصيني، بوبكاري كوني