أقصي الفارس المغربي عبد الكبير ودار اليوم الثلاثاء 16 غشت 2016، في الدور الثاني (ربع النهاية) لمسابقة القفز على الحواجز برسم منافسات الفروسية من فئة خمسة نجوم ضمن فعاليات الألعاب الأولمبية المقامة في ريو دي جانيرو إلى غاية 21 غشت الجاري.
وحل ودار، الذي كان ممتطيا الفرس “كويكلي دو كريسكير”، في المركز الخمسين من بين الستين فارسا، الذين شاركوا في الدور الإقصائي الثاني.
وقطع ودار المطاف، الذي يعد من أصعب المطافات في العالم والذي يشارك فيه أجود الفرسان والخيول على الصعيد العالمي، في توقيت 82ث و78 / 100، وتسع نقاط كجزاء لارتكابه خطأ في الحاجز ما قبل الأخير وآخر في البركة المائية، ونيله نقطة كجزاء لتجاوزه الوقت القانوني.
وكان ودار قد أنهى منافسات اليوم الأول في المركز السابع والعشرين بمجموع أربع نقاط كجزاء من بين 75 فارسا ليصبح مجموع نقطه خلال الدورين الاقصائيين الأول والثاني 13 نقطة كجزاء.
وعرف اليوم الثاني من المنافسات تأهل الفرسان ال 45 الأوائل فيما أقصي ال 15 الباقون ومن بينهم عبد الكبير ودار.
و كان ودار من بين المرشحين لاعتلاء منصة التتويج بعد النتائج اللافتة التي حققها في الأعوام الأخيرة في البطولات الدولية، علما بأنها المرة الأولى التي تحجز فيها الفروسية المغربية بطاقتها إلى دورة الألعاب الأولمبية. وحقق ودار إنجازا غير مسبوق بتصدره المجموعة السادسة في التصفيات الأولمبية.
وعزا عبد الكبير ودار في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، حصوله على تسع نقاط كجزاء أخرجته من المسابقة، إلى “سوء تقدير المسافة بين الجاجزين”.
وأضاف أن المطاف كان صعبا للغاية وبلغ طول بعض حواجزه التي وضعت بإثقان كبير، 65 ر1 متر، وهو ما جعل معظم أصحاب صفر نقطة يرتكبون أخطاء كثيرة وصلت في بعض الأحياء إلى تسع وعشر نقاط كجزاء.
وأكد الفارس المغربي (53 عاما) بنبرة حزينة أنه كان يطمح في “تمثيل المغرب في هذا المحفل الرياضي العالمي أحسن تمثيل وتشريف رياضة الفروسية المغربية”.