لقي مغربيان (زوج وزوجة) مصرعهما، في حادث انفجار وقع، أمس الأربعاء، بمنشأة لتخزين الألعاب النارية في بلدة “توي” في منطقة غاليسيا بشمال غرب إسبانيا، بمحاذاة مع الحدود البرتغالية.
وقالت مصادر إعلام إسبانية إن مصلحة الطوارئ، عثرت اليوم الخميس، على جثة الزوج المسمى عبدالخالق، بعد أن كانت عثرت، أمس الأربعاء، على جثة الزوجة المسماة زهور، في حطام المنزل، الذي كان يقيم فيه الزوجان، رفقة طفليهما (13 و8 سنوات)، قرب المنطقة التي شهدت الانفجار.
وتابعت المصادر أن الابن الأكبر، الذي جرى نقله إلى مركز صحي، رفقة شقيقه، بعد إصابتهما بجروح إثر الانفجار، هو الذي أخبر المصالح المختصة عن وجود والديه في المنزل، لتبدأ عملية البحث عنهما.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الزوجة كانت تعمل كربة بيت، في حين أن الزوج كان يعمل كبائع متجول في البرتغال، مضيفة أن الأسرة كانت تقيم بمنطقة غاليسيا منذ حوالي عشرين سنة.
وكان 4 أشخاص لقوا حتفهم، في حين أصيب 26 آخرون، بينهم سبعة أطفال، في الانفجار الذي كان قويا لدرجة شعر بها سكان المناطق الواقعة على بعد عدة كيلومترات من موقعه، ولم تتوفر حتى الآن، أي تقارير عن أسباب وقوع هذا الانفجار.
وأظهرت لقطات مصورة من موقع الانفجار ونشرها الموقع الإلكتروني لصحيفة “الموندو” الإسبانية دخانا كثيفا يتصاعد من منطقة سكنية فيما تناثر حطام في الشارع.