احتضنت قاعة “ميغاراما”، مساء أمس الثلاثاء، العرض ما قبل الأول لفيلم “أبي لم يمت” للمخرج المغربي عادل الفاضلي لحظة مميزة ومؤثرة، إذ يعد هذا العمل أول فيلم طويل في مسيرته السينمائية، وجمعه بوالده الفنان الراحل عزيز الفاضلي الذي شارك في تصويره قبل وفاته.
وأكد عادل الفاضلي أن اختيار عنوان الفيلم كان قبل وفاة والده، لكن صدفة الحياة جعلت عرضه يتزامن مع غيابه، ما أضفى بعدا عاطفيا خاصا على العمل.
ويتناول هذا الفيلم، قصة الطفل “مالك” الذي يعيش مع والده “مهدي” في مدينة ملاهي حيث يقومان بأعمال الصيانة، وفي أحد الأيام، يقدم مهدي 5 لوحات مميزة لابنه الذي انبهر بجمال هذه الأعمال الفنية. وفي اليوم التالي، وجد الاثنان نفسيهما بالصدفة وسط تجمع سياسي. وفي وقت لاحق من تلك الليلة، اقتحمت الشرطة الملاهي واعتقلت مهدي. لتبدأ بعدها رحلة مالك في البحث عن والده بمساعدة رجال العرض الآخرين، حيث سيتمكن من إيجاد إجابات في اللوحات التي تركها والده.
ويشار إلى أن هذا الفليم السينمائي عرف مشاركة ثلة من الممثلين المغاربة منهم، محمد خيي وعمر لطفي وفاطمة عاطف، وفوزي بنسعيدي، والطفل آدم رغال، وعبد النبي بنيوي، ونادية كوندة، وعزيز الفاضلي، وديديي بنورو.