قالت مصادر بوزارة الخارجية الألمانية، أمس الثلاثاء، إن برلين تقود مباحثات داخل الاتحاد الأوروبي من أجل تخفيف العقوبات التي فرضت على سوريا خلال حكم الرئيس السابق بشار الأسد ومساعدة الشعب السوري.
وقالت إحدى المصادر، لوكالة رويترز للأنباء “نحن نناقش بجدية سبل تخفيف العقوبات عن الشعب السوري في قطاعات معينة”. ويتطلب تخفيف العقوبات قراراً بالإجماع من الاتحاد الأوروبي.
وأحجمت وزارة الخارجية الألمانية عن التعليق.
ويتطلب تخفيف العقوبات قرارا بالإجماع من الاتحاد الأوروبي، ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مصادر مطلعة قولها إن مسؤولين ألمانا وزعوا وثيقتين مقترحتين بين عواصم الاتحاد الأوروبي تحددان اقتراحات بشأن القطاعات الرئيسية التي يمكن فيها تخفيف العقوبات التي يفرضها الاتحاد على سوريا.
وأضافت أن الوثيقتين تحددان سبل تخفيف القيود تدريجيا على دمشق مقابل إحراز تقدم في القضايا الاجتماعية، بما في ذلك حماية حقوق الأقليات والنساء والالتزام بالتعهدات بمنع انتشار الأسلحة.
وهددت تركيا -أمس الثلاثاء- بإطلاق عملية عسكرية ضد ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) ما لم توافق على شروط أنقرة من أجل مرحلة انتقالية “غير دموية” بعد سقوط بشار الأسد.
وأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، توجيه إنذار نهائي لقسد المصنفة تنظيما إرهابيا بالنسبة لأنقرة، وإلا ستتخذ بلاده “الإجراء اللازم” ضد التنظيم في سوريا.