بعد تعرُض تلميذة في مدينة برشيد لاعتداء خطير من قبل “مختل عقلياً”، وجه طارق قاديري، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة حول تزايد ظاهرة المختلين العقليين في الشارع العام وما يشكلونه من خطر على حياة المواطنات والمواطنين.
وقال قادري في سؤاله “سبق لنا وأن راسلناكم عدة مرات بخصوص انعدام الأطباء المتخصصين والفوضى في المستشفى الإقليمي الرازي بمدينة برشيد، هذا الأخير الذي بات يشهد تراجعا خطيرا على مستوى توفر الأطر الطبية المتخصصة اللازمة للتكفل الأمثل بالمرضى خاصة في ظل الارتفاع المضطرد لأعداد المرضى الوافدين عليه سواء من داخل الإقليم أو خارجه”.
وأشار إلى أن المرضى “يتجولون في الشارع العام، وما يسببونه من اعتداءات على المارة، وخاصة منهم الأطفال الصغار”.
وزاد صاحب السؤال: “ها نحن نراسلكم مرة أخرى بخصوص مستشفى الرازي، ونسجل بكل أسف أنه مازال ولحد الآن يشتغل بدون أطباء يسهرون على تتبع الحالات المرضية التي تتطلب العلاج والمواكبة والتتبع الدائم”.
واستطرد “بعدما استفحل الوضع بالمستشفى المذكور لانعدام الأطباء ذوي الاختصاص بالرغم من المجهودات التي يبذلها أطر وموظفي المستشفى المذكور، نسائلكم عن الاجراءات المزمع اتخاذها بشكل استعجالي لتغطية الخصاص الذي يعرفه هذا المستشفى من حيث الأطر المتخصصين الذين من شأنهم السهر على السير العادي والمنتظم لهذا المرفق الذي يأوي مرضى حالاتهم حرجة لا تتطلب التأجيل”.
وتعرضت تلميذة في مدينة برشيد، قبل أيام، لاعتداء من قبل مختل عقلياً، مما تسبب لها في جرح غائر على مستوى الرأس وكسر في اليد.