واصل سليمان الريسوني خرجاته المفضوحة، بعد العفو الذي ناله في ذكرى عيد العرش من قبل الملك محمد السادس، ليستمر في لعب دور الضحية .
ووضع الريسوني نفسه في تدوينة مثيرة للجدل في مأزق، ليجدد مهاجمته على مؤسسات الدولة بشكل وقح، متناسيا أنه لا يمس بمصداقية المؤسسات بقدر ما يكشف عن نواياه الحقيقية في البحث عن صراع مفتعل يخدم أجنداته الخاصة.
الريسوني الذي لم يفهم معنى العفو الملكي الذي يعد مبادرة سامية تعكس حرص المملكة على المصالحة الوطنية والتقدم وفق برامج الغاية منها هي محاربة الجريمة وإعادة الادماج، وليس استجابة لأي شطحات وخرجات مرضية ومسمومة صادرة عنه.
“سليمان الريسوني”، الذي احترقت ورقته، لم يستفق بعد من كأس “البطولة الزائفة”، التي أشربه إياه المحيطين به، فتجرع منها حتى الثمالة، وراح يهذي مدعيا أمورا لا تستقيم إلا في عقله.
ويحاول المدعو الريسوني كسب تضامن رمزي وزائف، للإبقاء على انتصار وهمي، ويزيد من لعب دور الضحية المتكرر ولفت الأنظار إليه بين الفينة والأخرى.
ومن مفارقات “سليمان الريسوني”، أنه يتظاهر بتعرضه للتشهير والتقريع، والحال أنه لا ينفك يترك أي مناسبة للتصريح الإعلامي إلا ويمارس التشهير المتوشح بالقذف والسب والشتم والإهانة لمؤسسات الدولة.