تسبب إعلان لجنة التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، المصادقة على إدراج القفطان المغربي ضمن اللائحة التمثيلية للتراث العالمي غير المادي، في حالة من الهيستيريا لدى النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، فخرج يروج لادعاءات واهية، في محاولة بئيسة للتغطية عن فشله في حربه القذرة ضد المملكة المغربية.
وبإملاءات من جنرالات قصر المرادية المنتهية مدة صلاحيتهم منذ زمن، حاولت وزارة خارجية الكابرانات تمرير تراهات لا يمكن أن تنطلي على من له ذرة عقل، وبيع الوهم للشعب الجزائري، عبر الترويج لــ”اعتراف مفبرك” من اليونسكو بـ”جزائرية القفطان”.
غير أن الحقيقة والتي تابعها العالم مباشرة من نيودلهي، خلال الدورة العشرين للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، تم إدراج القفطان كتراث مغربي، وذلك رغم العديد من المناورات الجزائرية.
وفيما بخص الكابرانات، فقد تمت “الموافقة على التعديل المقترح من الجزائر وإضافة ذكر “ارتداء القفطان” فقط، يعني أن اليونسكو أكدت على أن القفطان مغربي مائة بالمائة أما لبسه فهو متاح للجميع.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير