للتغطية على فشله.. النظام الجزائري يلجأ للتضليل بشأن قرار مجلس الأمن حول الصحراء المغربية

بعد انتكاسته المدوية أمام أنظار العالم، إثر الإعلان عن القرار الأممي رقم 2797 الذي جدّد دعم المجتمع الدولي لجهود المغرب من أجل إيجاد حل سياسي لقضية الصحراء، في إطار مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، لجأ النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية كعادته إلى سياسة التضليل والكذب على الشعب الجزائري للتغطية على الضغوط الداخلية الخانقة التي يعيشها بسبب أزماته وعزلته.

فقد دفعت عصابة قصر المرادية بوزير خارجيتها، أحمد عطاف، للإدلاء بتصريحات، لأحد أبواقها المأجورة، فضحت حالة التخبط والذعر، الذي أصاب الكابرانات إثر تبني القرار الاممي الداعم لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية.

وروج عطاف، بإملاءات من جنرالات قصر المرادية، لترهات حول القرار الأممي بشان الصحراء المغربية، في محاولة يائسة للسير ضد التيار، بعد أن اعتمد مجلس الأمن، الجمعة الماضي، القرار رقم 2797 الذي يجدد ولاية بعثة “المينورسو”، ويدعو الأطراف إلى الانخراط في مفاوضات استنادًا إلى مبادرة المغرب للحكم الذاتي.

ويواصل النظام العسكري الجزائري تعنثه ونهج سياسة النعامة أمام الزخم الذي تعرفه المبادرة المغربية للحكم الذاتي كأساس لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل، حيث يرى مراقبون أن عددا من الدول ستتجه إلى فتح قنصليات واستثمارات في مدن الصحراء المغربية إلى جانب تعزيز التعاون العسكري من خلال مناورات مشتركة، مشددين على أن الجزائر تجد نفسها اليوم أمام واقع جديد يتطلب مراجعة حساباتها الضيقة.

اقرأ أيضا

القفطان المغربي،

بعد تسجيل اليونسكو القفطان تراثا مغربيا.. النظام الجزائري يلجأ لـ”بيع الوهم” لشعبه

تسبب إعلان لجنة التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، المصادقة على إدراج القفطان المغربي ضمن اللائحة التمثيلية للتراث العالمي غير المادي، في حالة من الهيستيريا لدى النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية،

المؤرخ الجزائري محمد الأمين بلغيث

سياسة تكميم الأفواه.. النظام الجزائري يدين المؤرخ أمين بلغيث بـ3 سنوات حبسا نافذا

أذان البظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية الباحث في التاريخ محمد الأمين بلغيث بثلاث سنوات حبسا نافذا، وسنتين حبس موقوفة التنفيذ.

بعد فشل مشروعاته الكبرى.. تبون يتمسك بفيلم “الأمير عبد القادر” من أجل إنقاذ شعبيته!

بدا لافتا وغريبا في آن واحد، الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام الدعائية للنظام الجزائري، التي تحدثت عن اجتماع موسع حضره بوعلام بوعلام مدير ديوان رئاسة الجمهورية، كمال سيدي السعيد مستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف بالمديرية العامة للاتصال، مليكة بن دودة وزيرة الثقافة والفنون، فيصل مطاوي مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية بقطاع السينما، عبد القادر جمعة مستشار لدى وزيرة الثقافة والفنون، سليم عقار مدير مؤسسة الأمير عبد القادر، وأنور حاج إسماعيل منتج ومخرج!! مناسبة الاجتماع كانت أغرب من حجم حضوره، حيث خصص لإطلاع الرئيس على مستجدات مشروع فيلم "الأمير عبد القادر"، الذي يبدو أن أوجه شبه كثيرة تجمعه مع مشروع غار جبيلات وغيره من مشاريع الرئيس الكبرى، لاسيما استحالة تنفيذه!!