مهاجرون جزاريون في فرنسا

ضربة موجعة للكابرانات.. اليمين الفرنسي يطالب بإلغاء اتفاق 1968 الذي يمنح امتيازات للمهاجرين الجزائريين

تعتزم المعارضة اليمينية الفرنسية الضغط على الحكومة حول موضوع الهجرة، بمطالبتها، يوم غد الخميس، في الجمعية الوطنية بإلغاء الاتفاق الفرنسي الجزائري المبرم عام 1968، الذي يعطي بعض الامتيازات للمهاجرين الجزائريين، ومراجعة بنود دستورية بهذا الصدد.

فقد أدرج المقترحان في رأس قائمة جدول الجمعية الوطنية ليوم غد الخميس المخصص لكتلة “الجمهوريين” (يمين) التي تعد حوالى ستين نائبا من أصل 577.

ويقضي الاتفاق الموقع عام 1968 في وقت كان الاقتصاد الفرنسي بحاجة إلى يد عاملة، بمنح الجزائريين امتيازات ولا سيما استثنائهم من القوانين المتصلة بالهجرة، إذ بإمكانهم البقاء في فرنسا بموجب “تصريح إقامة” وليس “بطاقة إقامة”. كما بإمكانهم الإقامة بحرية لمزاولة نشاط تجاري أو مهنة مستقلة، والحصول على سند إقامة لعشر سنوات بسرعة أكبر من رعايا دول أخرى.

ويؤى مراقبون أن ما يحدث حاليا حول موضوع اتفاقية 1968 يعد وجها لحالة من “التوتر الصامت” الذي تشهده العلاقات الجزائرية الفرنسية في السنوات الأخيرة، على خلفية مجموعة من الملفات، التاريخية، والاقتصادية والسياسية.

ويشكل الأمر صفعة مدوية للنظام العسكري، لاقتناعه بأن فرنسا، وخاصة اليمين المتطرف الذي ينشط في ساحتها السياسية، سوف تضع نصوصا قانونية جديدة لترتيب ملف الهجرة بما يخدم مصالح باريس، وبالتالي فمن المنتظر أن العديد من مصالح الجالية الجزائرية ستتضرر بشكل كبير.

اقرأ أيضا

الجزائر

لماذا يتحدث عسكر الجزائر عن حرب مع المغرب يعلمون أنهم لن يخوضوها؟!

منذ شهر تقريبا، لا حديث لوسائل إعلام جنرالات الجزائر، وبعض وسائل الإعلام الدولية التي تتعامل معها، سوى عن حرب "وشيكة" مع المغرب!! حرب تحتاج فقط لمبرر من أجل أن تشتعل، دون أن يعرف أحد أهدافها على وجه الدقة!

إضراب كليات الطب بالجزائر

بدل تلبية مطالبهم.. النظام الجزائري يعلق فشله في وجود حل لأزمة طلبة الطب على “شماعة” أطراف خارجية

يتواصل الجدل في الجزائر بشأن الاحتجاجات التي تشهدها كليات الطب في أنحاء مختلفة من البلاد، والتي دخلت أسبوعها الثالث دون أن تظهر بوادر حلٍ لمطالب دارسي الطب بالرغم من الاجتماعات العديدة التي أجريت بين ممثلين عن الطلبة والمسؤولين الجزائريين.

"أزمة البطاطا" بالجزائر

“أزمة البطاطا”.. النظام الجزائري يواصل الكذب على الشعب

في محاولة لامتصاص غليان الشارع الجزائري، بسبب ارتفاع العديد من المواد الاستهلاكية الأساسية، ما يدفع المواطنين للوقوف في طوابير طويلة أو السطو على الحقول أو الشاحنات، خرج النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، على لسان وزيره للفلاحة يوسف شرفة،