مهاجرون جزاريون في فرنسا

ضربة موجعة للكابرانات.. اليمين الفرنسي يطالب بإلغاء اتفاق 1968 الذي يمنح امتيازات للمهاجرين الجزائريين

تعتزم المعارضة اليمينية الفرنسية الضغط على الحكومة حول موضوع الهجرة، بمطالبتها، يوم غد الخميس، في الجمعية الوطنية بإلغاء الاتفاق الفرنسي الجزائري المبرم عام 1968، الذي يعطي بعض الامتيازات للمهاجرين الجزائريين، ومراجعة بنود دستورية بهذا الصدد.

فقد أدرج المقترحان في رأس قائمة جدول الجمعية الوطنية ليوم غد الخميس المخصص لكتلة “الجمهوريين” (يمين) التي تعد حوالى ستين نائبا من أصل 577.

ويقضي الاتفاق الموقع عام 1968 في وقت كان الاقتصاد الفرنسي بحاجة إلى يد عاملة، بمنح الجزائريين امتيازات ولا سيما استثنائهم من القوانين المتصلة بالهجرة، إذ بإمكانهم البقاء في فرنسا بموجب “تصريح إقامة” وليس “بطاقة إقامة”. كما بإمكانهم الإقامة بحرية لمزاولة نشاط تجاري أو مهنة مستقلة، والحصول على سند إقامة لعشر سنوات بسرعة أكبر من رعايا دول أخرى.

ويؤى مراقبون أن ما يحدث حاليا حول موضوع اتفاقية 1968 يعد وجها لحالة من “التوتر الصامت” الذي تشهده العلاقات الجزائرية الفرنسية في السنوات الأخيرة، على خلفية مجموعة من الملفات، التاريخية، والاقتصادية والسياسية.

ويشكل الأمر صفعة مدوية للنظام العسكري، لاقتناعه بأن فرنسا، وخاصة اليمين المتطرف الذي ينشط في ساحتها السياسية، سوف تضع نصوصا قانونية جديدة لترتيب ملف الهجرة بما يخدم مصالح باريس، وبالتالي فمن المنتظر أن العديد من مصالح الجالية الجزائرية ستتضرر بشكل كبير.

اقرأ أيضا

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

بعد تأييد القضاء الجزائري الحكم بالسجن 7 سنوات.. عائلة الصحافي الفرنسي غليز في صدمة وتؤكد أنها ستواصل النضال

أصيبت عائلة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز بصدمة كبيرة، إثر إصدار محكمة الاستئناف في تيزي وزو بالجزائر، أمس الأربعاء، حكما يقضي بالسجن سبع سنوات نافذة عل ابنها، لتثبّت بذلك الحكم الابتدائي الصادر بحقه،

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

محكوم عليه في الجزائر بـ7 سننوات سجنا.. الصحافي الفرنسي غليز أمام محكمة الاستئناف

من المقرر أن يمثل الصحافي الفرنسي كريستوف غليز، اليوم الأربعاء، أمام محكمة الاستئناف بمدينة تيزي وزو، الواقعة نحو 100 كلم إلى شرق العاصمة الجزائرية،

الجزائر وإسبانيا

رغم تشبتها بموقفها من مغربية الصحراء.. زيارة محتملة لتبون لإسبانيا

يكثف النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي يعيش عزلة في جواره ومحيطه الأفريقي وأزمة دبلوماسية مع فرنسا، خلال الآونة الأخيرة، جهوده للمصالحة مع إسبانيا،