عاد النظام العسكري الجزائري للبجث عن مكان له في الساحة المغاربية، خاصة بعد النجاح، الذي حققه المغرب في استضافة الفرقاء الليبيين، في أكثر من لقاء، للتشاور، بغية الوصول إلى حل للأزمة االليبية.
وفي إطار تهافتها على وجود منفذ للتقرب من الفرقاء الليبيين، أعلنت الجزائر، اليوم الأربعاء، استعدادها للتعاون مع السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، لتحقيق الأمن والاستقرار في البلد العربي.
وسارع وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، حسب تغريدة له على موقع “تويتر”، لمهاتفة رئيس الحكومة الليبية المكلف عبد الحميد دبيبة.
وقال بوقادوم: “سررت باتصال أخي عبد الحميد دبيبة، رئيس الوزراء المنتخب لدولة ليبيا، حيث أكدت له استعدادنا للتعاون والعمل معا لتحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق”.
وأضاف: “كما شددت على تضامن الجزائر الثابت مع الشعب الليبي الشقيق، وموقفها الرافض لجميع أشكال التدخل في شؤونه الداخلية”.
وسبق للخارجية الجزائرية، أن رحبت يوم السبت الماضي في بيان لها، بالتقدم المحرز في الحوار السياسي الليبي برعاية الأمم المتحدة، وتشكيل السلطة التنفيذية المؤقتة في البلاد.
وتأتي محاولات النظام العسكري الجزائري للتقرب من السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، بعد النجاحات الدبلوماسية التي حققتها المملكة في ملف الأزمة الليبية.