كشف سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، خلال افتتاح “المناظرة الأولى للحماية الاجتماعية” بالصخيرات اليوم الاثنين، أن “الحكومة مهمومة بمحاربة الهشاشة والتهميش، لما لذلك من انعكاس على تحقيق السلم الاجتماعي”.
وشدد على أن حكومته تعمل على “تطوير نظام الحماية لأنه موضوع مهم للسلم الاجتماعي وللوفاء بحقوق المواطنين المنصوص عليها دستوريا”.
وأوضح العثماني أن الفقر لا يهدر فقط كرامة المواطن، بل يضر بالمجتمع ككل، مبرزا أن وجود التهميش في بعض المناطق يمكن أن يهدد السلم الاجتماعي.
وقال إن “الغني هو أيضا معني بالعمل من جهته على إخراج الفقير من فقره”.
وتهدف هذه المناظرة، التي تنظم، بشراكة مع مختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية المعنية، وبدعم من الاتحاد الأوروبي واليونيسيف، إلى فتح نقاش عمومي بين مختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والفاعلين الاقتصاديين والفرقاء الاجتماعيين ومنظمات المجتمع المدني والخبراء، من أجل إيجاد تصور مندمج ومتوافق عليه لنظام الحماية الاجتماعية، كمكون أساسي من مشروع النموذج التنموي الجديد، قادر على تجاوز الاختلالات والإكراهات الحالية التي تحد من وقع هذا النظام على المواطن وعلى التنمية البشرية والاجتماعية بصفة عامة.