الجزائر

قبل انطلاقها.. فضيحة تزوير تطال الانتخابات الرئاسية في الجزائر

قبل حلول موعدها، تطال الانتخابات الرئاسية الجزائرية والمقرر إجراؤها في شهر شتنبر المقبل، فضيحة تزوير، حيث جرى فتح تحقيق ابتدائي حول شراء توقيعات من بعض الراغبين في الترشح لهذه الاستحقاقات، بالرغم من ان نتائجها محسومة مسبقا لصالح الرئيس الحالي عبد المجيد تبون.

فقد كشف النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر، أمس الخميس، عن فتح تحقيق ابتدائي حول شراء توقيعات من بعض الراغبين في الترشح للرئاسيات، كما أمرت النيابة مصالح الضابطة القضائية بفتح تحقيق ابتدائي معمق حول هذا الموضوع.

وأفادت مصادر إعلامية محلية بأن مصالح التحقيق القضائي التابعة للمديرية العامة للأمن الداخلي، باشرت بإجراء تحقيق ابتدائي معمق، أسفر على وجود 3 مستويات، كل مستوى يخص فئة معينة.

المستوى الأول بتمثل في سماع حوالي 50 شخصا عبارة عن منتخبين بمحاضر رسمية أمام هذه المصالح المختصة بالتحقيق، واعترف اغلبهم بتلقي مبالغ مالية تتراوح قيمتها بين 20 و30 الف دينار جزائري.

أما المستوى الثاني، وهي عبارة عن قائمة الوسطاء الذين لجؤوا الى القيام بجمع هذه الاموال وتسليمها بين المنتخبين.

أما المستوى الثالث، يخص فئة الراغبين في الترشح المعنيين بهذا التحقيق، حيث كشفت التحقيقات عن وجود 3 أشخاص، كانوا قد عبروا عن نيتهم في الترشح، ومن الممكن أن تطالهم هذه الاجراءات.

اقرأ أيضا

الجزائر

بعد “مهزلة الانتخابات”.. تبون يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للجزائر لولاية ثانية

بعد "مهزلة الانتخابات"، التي أثارت الكثير من الجدل في الجارة الشرقية، أدى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليمين الدستورية، يومه الثلاثاء، بقصر الأمم في العاصمة الجزائرية. ليباشر ، بعد هذا الإجراء الدستوري، رسميا ولايته الثانية التي تمتد لـ 5 سنوات على رأس البلاد، محملا بالكثير من الوعود التي تنتظر التجسد.

الجزائر

محلل جزائري.. النظام العسكري فشل في تنظيم انتخابات ما يزيد في تعقيد الوضع السياسي

أوضح الكاتب والمحلل الجزائري ناصر جابي أن الانتخابات الرئاسية في الجزائر، ظهرت أول بوادر أزمتها أثناء الإعلان عن قائمة الأحزاب الكثيرة الداعمة للرئيس، التي تغير تشكيلها أكثر من مرة كدليل إضافي على أزمة تعيشها هذه الهياكل المتكلسة، التي ابتعد المواطن عنها،

مجلس حقوق الإنسان بجنيف

هل يعتبر نظام الجزائر من نتيجة استعراض القوة بين المغرب والبوليساريو في جنيف؟!

أمام توالي الهزائم الدبلوماسية، ومن أجل إبقاء الملف مفتوحا علّه يحفظ بقية من ماء الوجه -إن تبقى منه شيء-، تجدد الجزائر وجنوب أفريقيا عقد ندوة على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان الأممي بجنيف، بحضور بعض أعضاء "مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربية"، التي "يقال" أنها تضم 15 عضوا،