على خلفية الأزمة الاقتصادية التي تعرفها الجزائر خلال الفترة الأخيرة، والتي تنذر بتأثر العديد من المجلات الحيوية بالبلاد، طالب أحمد أويحيى، الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، اليوم الأربعاء، منتخبي حزبه بالبرلمان بضرورة التجنيد لتحسين الشعب الجزائري بتداعيات الأزمة المالية، والذي سيكون على رأس المتضررين من نتائجها.
وأكد أويحيى خلال اجتماع له مع منتخبي الحزب بالمجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، على ضرورة العمل على تحسيس المواطنين بمترتبات الوضع الذي تمر به البلاد، والذي من المرجح، حسب تقديرات الخبراء الاقتصاديين، أن يدخل البلاد خلال السنوات الأربع القادمة في أزمة خانقة تمس جل القطاعات الحيوية.
هذا ودعا أويحيى كافة البرلمانيين إلى تكثيف الجهود والمشاركة في النقاش لإيجاد حلل عملية للوضع الراهن، إلى جانب ذلك شدد على ضرورة تبليغ انشغالات المواطنين دون مماطلة.
إقرأ المزيد:الجزائر..أزمة اقتصادية ترخي بظلالها على بلاد بمستقبل مجهول
وتعيش الجزائر خلال الفترة الأخيرة أزمة اقتصادية بسبب انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية، والتي من المرجح أن تتفاقم في الفترة القادمة، والتي دفعت الحكومة الجزائرية إلى القيام بعدة محاولات ترقيعية لاحتواء الوضع، وذلك بسن سياسة تقشفية شملت عدة قطاعات، في وقت تملح فيه حكومة سلال إلى العودة للمديونية من أجل تجاوز الأزمة.