أويحيى يطالب بتحسيس الجزائريين بتداعيات الأزمة الاقتصادية

على خلفية الأزمة الاقتصادية التي تعرفها الجزائر خلال الفترة الأخيرة، والتي تنذر بتأثر العديد من المجلات الحيوية بالبلاد، طالب أحمد أويحيى، الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، اليوم الأربعاء، منتخبي حزبه بالبرلمان بضرورة التجنيد لتحسين الشعب الجزائري بتداعيات الأزمة المالية، والذي سيكون على رأس المتضررين من نتائجها.

وأكد أويحيى خلال اجتماع له مع منتخبي الحزب بالمجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، على ضرورة العمل على تحسيس المواطنين بمترتبات الوضع الذي تمر به البلاد، والذي من المرجح، حسب تقديرات الخبراء الاقتصاديين، أن يدخل البلاد خلال السنوات الأربع القادمة في أزمة خانقة تمس جل القطاعات الحيوية.

هذا ودعا أويحيى كافة البرلمانيين إلى تكثيف الجهود والمشاركة في النقاش لإيجاد حلل عملية للوضع الراهن، إلى جانب ذلك شدد على ضرورة تبليغ انشغالات المواطنين دون مماطلة.

إقرأ المزيد:الجزائر..أزمة اقتصادية ترخي بظلالها على بلاد بمستقبل مجهول

وتعيش الجزائر خلال الفترة الأخيرة أزمة اقتصادية بسبب انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية، والتي من المرجح أن تتفاقم في الفترة القادمة، والتي دفعت الحكومة الجزائرية إلى القيام بعدة محاولات ترقيعية لاحتواء الوضع، وذلك بسن سياسة تقشفية شملت عدة قطاعات، في وقت تملح فيه حكومة سلال إلى العودة للمديونية من أجل تجاوز الأزمة.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *