قال عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم في الجزائر، إن أحمد أويحيى، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي ومدير ديوان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لديه طموحات لأن يصبح رئيسا للبلاد.
وأوضح مقري في حوار مع موقع Algerie Focus أن الكل يعلم أن أويحيى لديه طموحات رئاسية بالرغم من مساندته للرئيس بوتفليقة الذي أعلن سابقا أنه سيكمل عهدته الرئاسية الرابعة إلى نهايتها.
واعتبر مقري أن الخرجة الإعلامية الأخيرة لأويحيى ضد الوزير الأول عبد المالك سلال تعكس الصراع القائم بين دوائر السلطة في النظام الجزائري.
واستغرب رئيس حركة مجتمع السلم بدوره خرجة أويحيى الأخيرة معتبرا أنه تحدث وكأنه في موقع المعارضة.
اقرأ أيضا
رئيس التجمع العالمي الأمازيغي لـ”مشاهد24″: الجزائر حوّلت بوصلتها تجاه الريف بعد فشلها في قضية الصحراء
قال رشيد رخا رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، إن تنظيم السلطات الجزائرية ما أسمته "يوم الريف"، خطوة استفزازية تروم زرع بذور الفرقة والفتنة بين مكونات الشعب المغربي، داعيا إياها إلى الانشغال بمعالجة مشاكلها الداخلية وقضايا مواطنيها.
“جون أفريك”: المغرب يتطور رغم التحديات والنظام الجزائري يواصل تشدده
"بينما المغرب يتطور وينفتح على الرغم من التحديات التي لا يزال يواجهها، يواصل النظام الجزائري تشدده". هذا التباين الكبير والواضح بين البلدين وقفت عليه مجلة "جون أفريك" الفرنسية في مقال تحليلي، تحت عنوان: "بين الجزائر والمغرب، من سينتصر؟".
شنقريحة يختار خليفته ورجال الرئيس تبون يتحسسون رقابهم!!
بعد أقل من شهرين على انتهاء الانتخابات الرئاسية، بدا واضحا الثمن الذي دفعه الرئيس عبد المجيد تبون من أجل البقاء في قصر المرادية لعهدة ثانية، وهو تسليم مقاليد الحكم لجناح الجيش، وتحديدا رئيسه الجنرال السعيد شنقريحة رئيس هيئة الأركان، ليحكم منفردا، بعد الإطاحة برجل الجنرال توفيق، الجنرال جبار مهنا من جهاز المخابرات الخارجية، بعد ظهور نتائج الانتخابات مباشرة، واستبداله "بموظف" موال لأبناء الرئيس تبون (رشدي فتحي موساوي) كل مؤهلاته أنه خدم ملحقا عسكريا في سفارتي الجزائر في كل من برلين وباريس.