تقرير أفريقي: الجزائر لا تغري الشركات العالمية بالاستثمار

وضع تقرير للبنك الجنوب أفريقي الجزائر ضمن قائمة الدول التي لا تغري الشركات العالمية للاستثمار، والذي حصلت فيه الجزائر على نقط ضعيفة قدرت ب 5,07 نقطة لتحتل بذلك المرتبة الثامنة من بين 29 دولة أفريقية.

وبالرغم من حصول الجزائر عل مرتبة متقدمة مقارنة بما حققته سنة 2013، إلا أن نسبة استقطابها للمستثمرين الأجانب تبقى ضعيفة مقارنه بدول أخرى، والتي أرجع التقرير الجنوب أفريقي أسبابها إلى المشاكل التي تعرقل النمو الاقتصادي، إلى جانب تراجع حجم السوق بالبلاد.

وتنتقد بعض الأوساط داخل الجزائر عدم تمكن الحكومة من تحسين مناخ الأعمال لجعل البلاد منطقة جذب للاستثمارات الأجنبية.

وتتحسر الصحافة الجزائرية على كون الجزائر حلت خلف دول تقول إنها لا تملك ربع ما تتوفر عليه الجزائر من ثروات طبيعية، في إشارة إلى المغرب الذي احتل المرتبة الرابعة متبوعا بتونس ثم مصر.

إقرأ المزيد:قناة الشروق: سمعة الجزائر ضمن أسوأ دول العالم

هذا وقدمت الولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق، مجموعة من التوصيات للحكومة الجزائرية من أجل النهوض بمناخ الاستثمار بالبلاد، والتي كان أبرزها مراجعة الإطار القانوني والتدابير المقننة للنشاطات الاقتصادية والتي من شأنها أن تضمن شفافية التعاملات في جل القطاعات.

اقرأ أيضا

ما هي خيارات النظام الجزائري مع قرب إنهاء المغرب للمنطقة العازلة؟!

بقلم: هيثم شلبي مع تباعد البلاغات العسكرية التي تصدرها ميليشيا مرتزقة البوليساريو، وتنشرها وكالة الأنباء …

غياب الرئيس الجزائري عن القمة العربية الطارئة اعتراف بغياب التأثير الجزائري على الصعيد العربي!

التأم شمل القمة العربية الطارئة حول غزة، والتي احتضننها القاهرة من أجل محاولة الخروج بخطة بديلة لما سمي "خطة ترامب من أجل التهجير". وعلى غرار سابقاتها من قمم عربية، لم تمثل جميع الدول العربية عبر رؤسائها، حيث يغيب دائما بعض الرؤساء لأسباب مختلفة، وينيبون عنهم من يمثل بلادهم من أولياء عهود ورؤساء وزراء ووزراء خارجية، وحتى ممثلين دائمين في جامعة الدول العربية.

في الذكرى السادسة للحراك الشعبي.. ماذا حققت “الجزائر الجديدة” لمواطنيها؟!

في مثل هذه الأيام قبل ست سنوات، خرج ملايين الجزائريين ليملأوا الميادين والشوارع في جميع مدن الجزائر وقراها، متخذين من رفض ترشح الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة -وهو الشخص العاجز طبيا حتى عن رعاية نفسه، ناهيك عن رعاية مصالح الجزائريين- شعارا ومدخلا لرفض النظام العسكري الذي يحكمهم منذ الاستقلال، والمطالبة بإسقاطه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *