المعارضة الجزائرية تدرس التوقيع على “ميثاق شرف” لإنهاء الخلافات داخلها

شهد مقر حزب جبهة العدالة والتنمية الجزائري أمس الأحد، انعقاد اجتماع لتدارس مقترح التوقيع على “ميثاق شرف” يحث جميع أحزاب المعارضة المنضوية تحت التنسيقية الوطنية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي ، على وقف “حرب الزعامات” داخلها.

وسجل الاجتماع حضور جميع أحزاب المعارضة، حيث تم وضع الخطوط العريضة لميثاق شرف يلزم الأحزاب الكبرى على الإنصياع للآليات الجديدة التي ستعتمدها المعارضة لضبط نشاطها الداخلي.

وحسب بعض المنابر الإعلامية الجزائرية، أكد عمر خبابة، القيادي في جبهة العدالة والتنمية أن ميثاق الشرف لا يعدو أن يكون مجرد مقترح عقب الخلاف الذي نشب بين كل من عبد الرزاق مقري وعبد الله جاب الله زعيم جبهة العدالة و التنمية على خلفية لقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى بقصر المرادية، والذي هدد بتفكيك أحزاب المعارضة.

وأضاف خبابة أن حضور جميع أحزاب من شأنه أن يقوي صورة المعارضة أمام الرأي العام الجزائري، والتي تضررت بسبب الحساسية الموجودة بين حزبي جبهة العدالة و التنمية و حزب حركة مجتمع السلم.

إقرأ المزيد: مقري يحاول تجاوز الخلاف مع جاب الله بعد لقاء أويحيى

 

هذا وبرزت الخلافات داخل صفوف المعارضة الجزائرية بعد لقاء مقري وأويحيى مما دفع زعيم جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، إلى التلويح بإمكانية مغادرة حزبه للتنسيقية.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *