رسميا الأحزاب السياسية الإسلامية بالجزائر تحت راية قطب اسلامي جديد

حسب بعض المصادر الإعلامية الجزائرية، فقد تقرر الإعلان رسميا، اليوم السبت، عن تشكل “قطب إسلامي جديد”، والذي سيجمع عددا من الأحزاب والشخصيات الإسلامية البارزة في الجزائر من أبرزها عبد الله جاب الله رئيس جبهة ‘”العدالة والتنمية'”

ووصفت نفس المصادر، الاجتماع الذي سيعقد غذا بـ “اللقاء الوطني”، والذي سيوحد مئات الشخصيات المهتمة بتشكيل ‘القطب’، مضيفة أن الأشخاص الغير منتمين لهذه الأحزاب يولون اهتماما أكبر لتشكيل هذا الكيان الجديد.

وأكد النائب السابق محمد بولحية أن العدد الكبير للأحزاب الإسلامية بالساحة السياسية الجزائرية كان وراء تشكيل هذا القطب، معللا ذلك بقوله “أنه كلما ارتفعت أعداد هذه الأحزاب تراجع ثقلها وبالتالي تقل مصداقيتها”.

وشدد على أهمية القطب الجديد والأهداف التي يسعى إليها، مشيرا إلى أن هذا الكيان الجديد يرمي التأثير  على الساحة الوطنية وفق المبادئ الإسلامية، وذلك من خلال استقطابه لأكبر الطاقات السياسية.

هذا ويشار إلى أن كلا من حزبي حركة مجتمع السلم “حركة الإخوان المسلمين”، وحزب النهضة “تيار إسلامي” لن ينضما إلى صفوف الملتحقين ب ” القطب الجديد”.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *