حسب بعض المصادر الإعلامية الجزائرية، فقد تقرر الإعلان رسميا، اليوم السبت، عن تشكل “قطب إسلامي جديد”، والذي سيجمع عددا من الأحزاب والشخصيات الإسلامية البارزة في الجزائر من أبرزها عبد الله جاب الله رئيس جبهة ‘”العدالة والتنمية'”
ووصفت نفس المصادر، الاجتماع الذي سيعقد غذا بـ “اللقاء الوطني”، والذي سيوحد مئات الشخصيات المهتمة بتشكيل ‘القطب’، مضيفة أن الأشخاص الغير منتمين لهذه الأحزاب يولون اهتماما أكبر لتشكيل هذا الكيان الجديد.
وأكد النائب السابق محمد بولحية أن العدد الكبير للأحزاب الإسلامية بالساحة السياسية الجزائرية كان وراء تشكيل هذا القطب، معللا ذلك بقوله “أنه كلما ارتفعت أعداد هذه الأحزاب تراجع ثقلها وبالتالي تقل مصداقيتها”.
وشدد على أهمية القطب الجديد والأهداف التي يسعى إليها، مشيرا إلى أن هذا الكيان الجديد يرمي التأثير على الساحة الوطنية وفق المبادئ الإسلامية، وذلك من خلال استقطابه لأكبر الطاقات السياسية.
هذا ويشار إلى أن كلا من حزبي حركة مجتمع السلم “حركة الإخوان المسلمين”، وحزب النهضة “تيار إسلامي” لن ينضما إلى صفوف الملتحقين ب ” القطب الجديد”.