يبدو أن رئيس حزب حركة مجتمع السلم (حمس) في الجزائر، عبد الرزاق مقري، عازم على احتواء الخلاف الذي نشب بين حزبه وحزب جبهة العدالة والتنمية بعد لقاء مقري الأخير مع أحمد أويحيى، مدير ديوان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وأشار مقري في تدوينة على موقع “فايسبوك” أن حزبه سيوفد ممثلين عنه للقاء قيادات جبهة العدالة والتنمية من أجل الحوار وحل المشكل القائم بين الجانبين.
ومن المنتظر أن تجتمع قيادات العدالة والتنمية للبث في مسألة استمرار الحزب في التنسيقية الوطنية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطية، المشكل من أحزاب المعارضة الجزائرية، أو الانسحاب منها.
ونشب الخلاف بين الحزبين الإسلاميين بعد اللقاء الذي جمع بين مقري وأويحيى، والذي اعتبرته جبهة العدالة والتنمية خروجا عن الإجماع داخل التنسيقية.
