مقري يحاول تجاوز الخلاف مع جاب الله بعد لقاء أويحيى

يبدو أن رئيس حزب حركة مجتمع السلم (حمس) في الجزائر، عبد الرزاق مقري، عازم على احتواء الخلاف الذي نشب بين حزبه وحزب جبهة العدالة والتنمية بعد لقاء مقري الأخير مع أحمد أويحيى، مدير ديوان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وأشار مقري في تدوينة على موقع “فايسبوك” أن حزبه سيوفد ممثلين عنه للقاء قيادات جبهة العدالة والتنمية من أجل الحوار وحل المشكل القائم بين الجانبين.
ومن المنتظر أن تجتمع قيادات العدالة والتنمية للبث في مسألة استمرار الحزب في التنسيقية الوطنية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطية، المشكل من أحزاب المعارضة الجزائرية، أو الانسحاب منها.
ونشب الخلاف بين الحزبين الإسلاميين بعد اللقاء الذي جمع بين مقري وأويحيى، والذي اعتبرته جبهة العدالة والتنمية خروجا عن الإجماع داخل التنسيقية.

اقرأ أيضا

أمام مجلس الأمن.. المغرب يدين سياسة الكيل بمكيالين الانتقائية للسفير الجزائري بشأن قضية الصحراء المغربية

أمام مجلس الأمن، انتقدت نائبة السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، ماجدة موتشو، "سياسة الكيل بمكيالين الصارخة والانتقائية"، التي نهجها السفير الجزائري لدى الأمم المتحدة بشأن توسيع مهام المينورسو لتشمل حقوق الإنسان، وأدانت "استغلالا سياسيا انتقائيا".

الجزائر

ما زال يتجرع مرارته.. تبون يقر بالاتفاق الجيد بين المغرب وفرنسا

يحاول النظام الجزائري بقيادة عبد المجيد تبون، التغطية على الانتكاسة التي لحقته إثر الاعتراف الفرنسي الرسمي بمغربية الصحراء، ضمن صفحة شراكة وطيدة استثنائية بين الرباط وباريس.

محاولة جزائرية فاشلة لاستنساخ “صنصال” مغربي!!

في محاولة تقليد فاشلة، انتهت كالعادة بجلب سيل من السخرية على جنرالات النظام الجزائري، مدنيين وعسكريين، قام "جهابذة" النظام العسكري بمحاولة توريط السلطات المغربية في اتخاذ ردود أفعال مشابهة لما اتخذتها السلطات الجزائرية بحق الكاتب الجزائري- الفرنسي بوعلام صنصال، ردا على آرائه التي عبر عنها لإحدى المجلات الفرنسية، والتي اعتبر خلالها أن وهران وتلمسان، وليس فقط الصحراء الشرقية كانت تاريخيا تحت السيادة المغربية، وأن سلطات الجزائر نقضت وعودا قطعتها بإعادة المناطق المغربية التي ألحقتها فرنسا ظلما وعدوانا بجغرافيا الجزائر إلى الوطن الأم، المغرب، بعد أن تتحرر الجزائر، وهو الوعد الذي تنصلت منه وقاد إلى حرب الرمال التي لا تزال تشكل عقدة عند جنرالات الجزائر.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *