الرئيسية / المغرب الكبير / “داعش” يتبنى عملية اغتيال ضابط شرطة جزائري بقسنطينة
عملية اغتيال ضابط شرطة جزائري

“داعش” يتبنى عملية اغتيال ضابط شرطة جزائري بقسنطينة

تبنى تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته عن عملية اغتيال ضابط شرطة جزائري بمدينة قسنطينية ليلة الجمعة إلى السبت.

وأقدم مسلحون تابعون للتنظيم على تنفيذ عملية اغتيال ضابط شرطة جزائري اسمه عمار بوكعبور عندما كان يتناول وجبة العشاء بأحد المطاعم بحي الزيادية بوسط المدينية في قسنطينة، حيث تم إطلاق الرصاص عليه داخل المطعم وسرقة سلاحه الناري.

وجاء تبني “داعش” مسؤوليته للعملية التي تعتبر الأولى من نوعها منذ سنوات من خلال بيان نشرته وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم.

وأظهرت التحريات الأولية التي قامت بها الشرطة الجزائرية إلى أن زعيم الفرع الجزائري لتنظيم “داعش”، واسمه لعويرة وكنيته “أبو همام” (40 سنة)، كان من بين المسلحين الثلاثة الذين قاموا باغتيال الضابط كعبور.

وأضافت مواقع إخبارية جزائرية أن الشرطة توصلت كذلك إلى تحديد هوية شخص آخر من العناصر الثلاثة المنفذة للهجوم المسلح.

وكان “أبو همام” قد ظهر قبل أيام بالمدينة الجديدة علي منجلي بولاية قسنطينة، كما شوهد بحيي الزيايدة الذي شهد عملية اغتيال الضابط عمار كعبور.

ويوجد أبو همام على رأس عناصر متطرفة تحمل اسم “سرية الغرباء” كانت في ما قبل موالية لتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” قبل أن تعلن في شهر يوليوز الماضي، في تسجيل صوتي حمل عنوان “بيعة المجاهدين في سرية الغرباء بمدينة قسنطينية لخليفة المسلمين”، انشقاقها ومبايعتها لتنظيم “داعش”.

والمثير أن زعيم “داعش” في الجزائر قام بعملية الاغتيال في حق الشرطي الراحل في الوقت الذي كانت فيه عناصر الأمن تكثف البحث عنه حسب ما أكدته وسائل الإعلام الجزائرية.

للمزيد: هل تشكل “داعش” خطرا آنيا على الجزائر؟