الرئيسية / المغرب الكبير / موقع تونسي يكتب عن الدبلوماسية الموازية لراشد الغنوشي
الدبلوماسية الموازية
راشد الغنوشي، زعيم حركة "النهضة"

موقع تونسي يكتب عن الدبلوماسية الموازية لراشد الغنوشي

رغم كونه لا يتحمل مسؤولية رسمية في تونس، إلا أن تأثير رئيس حركة “النهضة” الإسلامية راشد الغنوشي كبير في المشهد السياسي التونسي وفي الدبلوماسية الموازية التي يقول الإعلام إنه يمارسها رفقة قيادات الحركة.

موقع Businessnews خصص مقالا عن الموضوع حيث قال إنه تقريبا في كل أسفار الغنوشي إلى الخارج يكون مرفوقا بأحد أقرب مقربيه، وزير الخارجية السابق رفيق عبد السلام.

ففي 2 فبراير 2016 تنقل الغنوشي إلى أنقرة للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حيث هنأه على فوز حزبه “العدالة والتنمية” بالانتخابات التشريعية، حيث تخلل اللقاء تنويه من قبل الغنوشي بانخراط تركيا إلى جانب تونس وتوجيه دعوة لرجال الأعمال الأتراك للاستثمار في بلاده.

وفي 13 مارس الماضي، التقى الغنوشي بالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بالجزائر العاصمة قبل الانتقال إلى قطر من أجل لقاء كبار مسؤولي الإمارة الخليجية. الموقع التونسي أوضح أن الغنوشي قد حينها تقريرا عن زيارتيه إلى رئيس الحكومة التونسية السابق الحبيب الصيد، متسائلا عما إذا كان ذلك إشارة على كون السلطة تقف وراء تلك الزيارات أو أنها سمحت بها على الأقل؟

داخليا استقبل الغنوشي في 20 غشت الماضي رفقة رفيق عبد السلام وسفير تونس السابق لدى ليبيا والمنتمي لحركة “النهضة”، رضا بوكادي، استقبل أعيان قبيلة “العبيدات” الليبية، حيث تم “تم أثناء اللقاء تبادل وجهات النظر بخصوص الأوضاع في ليبيا وسبل إحلال السلام فيها واستعادة الوحدة الوطنية لكافة مكونات الشعب الليبي”، كما ذكر بيان للحركة.

وقبل ذلك في 23 يوليوز الماضي التقى الغنوشي مساعد كاتب الدولة الأمريكي في الشؤون الخارجية توني بلينكن في إطار زيارة هذا الأخير للبلدان المغاربية. وقبل شهر من ذلك، استقبل وزير الخارجية الفرنسي جون مارك أيرو الغنوشي هو ووفد يرافقه، حيث ناقش الطرفان التحديات التي تواجهها التجربة التونسية.

نشاطات الدبلوماسية الموازية لهذه السنة لزعيم حركة “النهضة” تميزت أيضا بلقائه مسؤولين إيطاليين خلال زيارته إلى روما قبل أن يقوم بزيارة أخرى إلى الدوحة في 25 أكتوبر من أجل تقديم العزاء في وفات الأمير الأسبق خليفة بن حمد آل ثاني.

للمزيد: تونس تنفي إقامة قاعدة عسكرية أمريكية فوق ترابها