حمل انخفاض أسعار النفط إلى أدنى مستوياته منذ عام 2003 مفاجأة غير سارة للجزائر، والتي تعقدت وضعيتها الاقتصادية بسبب تهاوي أسعار الذهب الأسود.
وانخفضت أسعار برميل النفط إلى ما دون 30 دولار بعد رفع العقوبات المفروضة على إيران في إطار الاتفاق الذي أبرمته مع القوى الدولية بخصوص برنامجها النووي.
وصرح وزير المالية الجزائري عبد الرحمان بن خالفة أن بلاده لم تكن تتوقع انخفاض أسعار النفط إلى هذا الحد.
وأكد بن خالفة أن الجزائر ومعها الدول الأخرى المنتجة للبترول وضعت فرضيات لاقتصاداتها لم تكن تتوقع معها انخفاضا مماثلا لأسعار البترول.
واعترف بن خالفة أن سنة 2016 ستكون عصيبة بالنسبة للجزائر لكنه تعهد بتجاوزها من خلال إيجاد بدائل عبر الوسائل المالية والاقتصادية للبلاد.
وساهم انهيار أسعار النفط في تأثر اقتصاد البلاد المعتمد كلية على العائدات النفطية في وقت تزايدت فيه الدعوات للإصلاح من خلال تنويع الاقتصاد.
إقرأ أيضا: انهيار أسعار النفط يضع الاقتصاد الجزائري على كف عفريت