شقة عمار سعداني بباريس
رجل الأعمال والناشط الجزائري رشيد نكاز

هل يمنع الدستور الجزائري الجديد نكاز من الترشح لانتخابات 2019؟

خلف الإعلان عن مسودة الدستور الجزائري الجديد، موجة من ردود الفعل داخل الساحة السياسية بالبلاد، خاصة ما يتعلق بتحديد العهد الرئاسية وبعض شروط الترشح للانتخابات الرئاسية.

وتناول المشروع التمهيدي للدستور الجديد مجموعة من التعديلات التي كان أبرزها تحديد العهد الرئاسية في عهدة واحدة قابلة للتجديد، إضافة إلى اشتراط الإقامة لمدة عشر سنوات بدون انقطاع بالجزائر من أجل الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأثار شرط الإقامة بالجزائر من أجل الترشح للرئاسة، مجموعة من التساؤلات بخصوص مدى استهداف الناشط السياسي رشيد نكاز بهذا الشرط، حيث أعلن الأخير الذي عن تنظيم مؤتمر صحفي في 23 من شهر يناير الجاري بالبريد المركزي، كأول رد فعل له على مسودة التعديل الدستوري.

ووصف نكاز، المسودة التي أعلن عنها أمس الثلاثاء مدير الديوان الرئاسي أحمد أويحيى، بـ “الانقلاب الدستوري، في إشارة إلى مجمل المواد التي جاءت بها المسودة، التي يراها البعض “مفصلة على مقاس النظام القائم”.

ولعل تحديد مسودة الدستور الجديد الإقامة بالجزائر لمدة عشر سنوات متتالية، كشرط للترشح لمنصب رئيس الجمهورية خلفا لبوتفليقة، صوب الأنظار مباشرة إلى رشيد نكاز، الذي على ما يبدو لن يكون مخولا للترشح سنة 2019، نظرا لإقامته بالديار الفرنسي منذ مدة.

إقرأ أيضا:تعديل الدستور على مقاس النظام الجزائري

اقرأ أيضا

ما هي خيارات النظام الجزائري مع قرب إنهاء المغرب للمنطقة العازلة؟!

بقلم: هيثم شلبي مع تباعد البلاغات العسكرية التي تصدرها ميليشيا مرتزقة البوليساريو، وتنشرها وكالة الأنباء …

غياب الرئيس الجزائري عن القمة العربية الطارئة اعتراف بغياب التأثير الجزائري على الصعيد العربي!

التأم شمل القمة العربية الطارئة حول غزة، والتي احتضننها القاهرة من أجل محاولة الخروج بخطة بديلة لما سمي "خطة ترامب من أجل التهجير". وعلى غرار سابقاتها من قمم عربية، لم تمثل جميع الدول العربية عبر رؤسائها، حيث يغيب دائما بعض الرؤساء لأسباب مختلفة، وينيبون عنهم من يمثل بلادهم من أولياء عهود ورؤساء وزراء ووزراء خارجية، وحتى ممثلين دائمين في جامعة الدول العربية.

في الذكرى السادسة للحراك الشعبي.. ماذا حققت “الجزائر الجديدة” لمواطنيها؟!

في مثل هذه الأيام قبل ست سنوات، خرج ملايين الجزائريين ليملأوا الميادين والشوارع في جميع مدن الجزائر وقراها، متخذين من رفض ترشح الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة -وهو الشخص العاجز طبيا حتى عن رعاية نفسه، ناهيك عن رعاية مصالح الجزائريين- شعارا ومدخلا لرفض النظام العسكري الذي يحكمهم منذ الاستقلال، والمطالبة بإسقاطه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *