توقع عبد الله جاب الله، رئيس حزب “جبهة العدالة والتنمية” الجزائري، تعديلات سطحية على الدستور الجزائري المقبل.
وينتظر أن يعرض التعديل الدستوري على البرلمان الجزائري شهر يناير المقبل بحسب ما أكده الإعلام الجزائري.
وأكد جاب الله أن إبداء موقف تجاه المشروع التمهيدي لتعديل الدستور رهين بمحتواه وبمدى استجابته لطموحات الجزائريين.
وتساءل زعيم الحزب الإسلامي الجزائري عن ما إذا التعديل الدستوري المقبل سيعمل فعلا على تحقيق آمال الجزائريين في دولة تجمع “بين العدل والقوة، وقادرة على بسط الحريات وحمياتها من التعسفات والتجاوزات، وقائمة بواجبات التنمية والعدل السياسي والاقتصادي والاجتماعي”.
وتعهد جاب الله بوقوف حزبه ضد الدستور إذا تبين له أنه سيعمل على تكريس عكس ما ينتظره الجزائريون.
إقرأ أيضا: التعديل الدستوري بالجزائر سيعرض على البرلمان