أن ترتفع الأصوات المطالبة بإغلاق واحد من أهم مرافق المملكة الرياضية، احتضن مئات المقابلات ولعب فوق أرضيته رياضيون من العيار الثقيل، أمر يبدو في ظاهره مجانبا للصواب، لكن إذا كان هذا المرفق مصدر رعب للمواطنين فإن ذلك عين الصواب.
هذا ما حرص وديع بنعبدالله رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، أن يحيط به البرلمانيين علما، خلال آخر جلسة أسئلة شفوية تعقد في سنة 2015، التي لم يتبقى من عمرها سوى يومان.
للمزيد: أحكام حبسية على مثيري الشغب في الديربي
وبنبرة حاة تفصح عن غضب بلغ أقصى درجاته، قال بنعبدالله مخاطبا البرلمانيين ووزير الرياضة والشباب الحسن السكوري ”ماذا ننتظر بعد حتى نقرر إغلاق ملعب محمد الخامس، الذي صار مصدر رعب لكل البيضاويين وعلى وجه الخصوص الساكنة المجاورة له، يجب أن تتحركوا فلا يقبل أن يظل هذا الملعب في قلب المدينة أمام موجة الشغب التي نشهدها”.
وطالب في الوقت ذاته، بأن يتم التنسيق في أقرب وقت بين وزارة الرياضة ومجلس مدينة البيضاء، من أجل نقل الملعب إلى فضاء خارج العاصمة الاقتصادية.
من جانبه أجاب الوزير، موضحا أن إغلاق ملعب في مكانة ملعب محمد الخامس ليس بالأمر الهين، خصوصا في ظل غياب أرضية رياضية بديلة له في الفترة الحالية، إلا أنه أكد أن الوزارة تتخذ كل الإجراءات التي من شأنها ضبط سير الأمور داخل الملعب، ومن بينها البوابات الإلكترونية.
إقرأ أيضا:بوليف: الاحتجاج ضد تأخر القطارات بمثابة أعمال “الشغب”