الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

التعديل الدستوري بالجزائر سيعرض على البرلمان

أكدت منابر إعلامية جزائرية أن التعديل الدستوري المقبل سيعرض على البرلمان وليس الاستفتاء الشعبي.
وعقد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يوم أمس الإثنين اجتماعا مصغرا لاستكمال دراسة مشروع تعديل الدستور، بعد أن سبق له الاجتماع بكبار المسؤولين في الدولة لبحث نفس الموضوع.
وتقرر خلال اجتماع يوم أمس عرض مشروع الدستور على البرلمان الجزائري بغرفتيه، وكذا مجلس الوزراء والمجلس الدستوري، فضلا عن تسليم نسخة للأحزاب والشخصيات الوطنية التي شاركت في المشاورات حول الدستور.
وكانت هذه المشاورات قد تمت تحت إشراف رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ومدير ديوان بوتفليقة، أحمد أويحيى.
وفي حين حمل مشروع التعديل الدستوري الجديد وعودا ديمقراطية من خلال تعزيز الفصل بين السلطات وتعزيز دور المعارضة وتشكيل لجنة مستقلة لمراقبة الانتخابات، تبقى عدد من النخب السياسة تشك في أن يحمل الدستور المقبل جديدا على مستوى طبيعة الحكم في البلاد.
ويرى عدد من المراقبين أن الجزائر آلت فيها السلطة إلى جماعة متنفذة تحيط بالرئيس بوتفليقة، مستفيدة من امتداداتها في مجال المال والأعمال ومن تحالفها مع جزء من الطبقة العسكرية.

إقرأ أيضا: عمار سعداني: “التعديل الدستوري في يناير”

اقرأ أيضا

ما هي خيارات النظام الجزائري مع قرب إنهاء المغرب للمنطقة العازلة؟!

بقلم: هيثم شلبي مع تباعد البلاغات العسكرية التي تصدرها ميليشيا مرتزقة البوليساريو، وتنشرها وكالة الأنباء …

غياب الرئيس الجزائري عن القمة العربية الطارئة اعتراف بغياب التأثير الجزائري على الصعيد العربي!

التأم شمل القمة العربية الطارئة حول غزة، والتي احتضننها القاهرة من أجل محاولة الخروج بخطة بديلة لما سمي "خطة ترامب من أجل التهجير". وعلى غرار سابقاتها من قمم عربية، لم تمثل جميع الدول العربية عبر رؤسائها، حيث يغيب دائما بعض الرؤساء لأسباب مختلفة، وينيبون عنهم من يمثل بلادهم من أولياء عهود ورؤساء وزراء ووزراء خارجية، وحتى ممثلين دائمين في جامعة الدول العربية.

في الذكرى السادسة للحراك الشعبي.. ماذا حققت “الجزائر الجديدة” لمواطنيها؟!

في مثل هذه الأيام قبل ست سنوات، خرج ملايين الجزائريين ليملأوا الميادين والشوارع في جميع مدن الجزائر وقراها، متخذين من رفض ترشح الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة -وهو الشخص العاجز طبيا حتى عن رعاية نفسه، ناهيك عن رعاية مصالح الجزائريين- شعارا ومدخلا لرفض النظام العسكري الذي يحكمهم منذ الاستقلال، والمطالبة بإسقاطه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *