وضعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم شروطا جديدة على الفرق الوطنية، الساعية إلى التعاقد مع لاعبين أجانب في فترة الانتقالات الدولية، ورفضت مقترح عودة الحراس الأجانب للبطولة الاحترافية، بعد مناقشة طويلة مع ممثلي الأندية.
واستجابت الجامعة لطلب الأندية بتعزيز صفوفها بأربعة لاعبين أجانب، مع ضرورة أن يتوفر اثنان منهما على رصيد 10 مباريات دولية مع منتخب بلده، حيث أصرت على أهمية تميز هؤلاء اللاعبون الأجانب بالصفة الدولية، سواء مع المنتخب الأول أو الأولمبي، حتى يكونوا قادرين على تقديم الاضافة للأندية الوطنية.
ورفضت الجامعة انتداب لاعبين أجنبيين للمشاركة في المسابقات القارية فقط تماشيا مع دورية الاتحاد الإفريقي لكرة القدم التي تلزم مشاركة اللاعبين الأجانب مع فرقهم ضمن المسابقات المحلية و القارية في نفس الوقت.
وتم الاحتفاظ بثلاثة لاعبين أجانب بالنسبة لأندية القسم الثاني، حيث اشترطت الجامعة أن يكون من بينهم لاعب دولي ، سبق له المشاركة مع المنتخب الأول أو المحلي، بينما شددت الجامعة على أن يكون لاعبان اثنان قد شاركا في المباريات الدولية ضمن منتخب أقل من 23 سنة.
وقد عقد المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يوم أمس بمقر الجامعة بالرباط؛ اجتماعا برئاسة السيد فوزي لقجع خصص لدراسة مقترحات الأندية، وتقرير الادارة التقنية الوطنية، بخصوص تنظيم الممارسة الكروية في البطولة الاحترافية، وبقية الأقسام والفئات العمرية.
إقرأ أيضا : الجامعة تتوعد مثيري الشغب في الملاعب بعد أحداث الديربي