عبر الأمين العام لحزب “جبهة التحرير الوطني”، عمار سعداني، عن اعتقاده بأن التعديل الدستوري سيتم في شهر يناير المقبل.
وتوقع سعداني أن يفصح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن مسودة الدستور مطلع العام القادم وأن يتم تشكيل حكومة جديدة يقودها حزبه باعتباره الحزب الحاصل على الأغلبية البرلمانية.
وجاءت تأكيدات سعداني في أعقاب الاجتماع المصغر الذي ترأسه بوتفليقة قبل أربعة أيام وضم كبار مسؤولي الدولة لتدارس مراجعة الدستور.
وينتظر المراقبون والرأي العام في الجزائر ما سيسفر عنه التعديل الدستوري الذي يرى البعض أنه لا يمكنه حجم الأزمة السياسية التي تمر منها البلاد بسبب مرض الرئيس بوتفليقة وعجزه عن أداء مهام الرئاسة.
إقرأ أيضا: هل اقترب موعد التعديل الدستوري بالجزائر ؟