وزير السكن الجزائري عبد المجيد تبون

الجزائر: وزير السكن يصف منتقدي “الجامع الأعظم” بـ”الحركيين”

في خرجة مثيرة، اتهم وزير السكن والعمران والمدينة في الجزائر، عبد المجيد تبون، اتهم منتقدي مشروع “الجامع” الأعظم بـ “الحركيين“.
ومعلوم أن لفظة “الحركيين” تحمل دلالة قدحية في الذاكرة الجماعية للجزائريين، وتطلق على الجزائريين الذين قاتلوا في صفوف الجيش الفرنسي إبان الاستعمار، وصارت تستخدم كعبارة للسب أو الاتهام بالخيانة في حق بعض الأشخاص.
وجاء رد الوزير تبون على من ينتقدون مشروع “الجامع الأعظم” ويشككون في سلامة منارته، حيث أكد في حديث لصحيفة “الخبر” الجزائرية أن المسجد سيسلم في موعده وأنه تم تدارك التأخر المسجل.
واعتبر عبد المجيد تبون أن من ينتقدون مشروع المسجد باستمرار يستهدفون الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بصورة مباشرة.
وأضاف وزير السكن الجزائري أن المسجد سيتم الانتهاء من أشغاله خلال السنة المقبلة وأنه سيكون بالمواصفات التي تم تحديدها قبل سنوات.
وأكد الوزير الجزائري الرأي أن منارة المسجد، التي يبلغ طولها 256 متر، سليمة وغير معرضة للانهيار مضيفا أن المشروع يشرف عليه أطر جزائرية في الهندسة والبناء والتربة والزلازل.

إقرأ أيضا: مسجد الحسن الثاني رابع أجمل مساجد العالم

اقرأ أيضا

الجزائر

ما زال يتجرع مرارته.. تبون يقر بالاتفاق الجيد بين المغرب وفرنسا

يحاول النظام الجزائري بقيادة عبد المجيد تبون، التغطية على الانتكاسة التي لحقته إثر الاعتراف الفرنسي الرسمي بمغربية الصحراء، ضمن صفحة شراكة وطيدة استثنائية بين الرباط وباريس.

عبد المجيد تبون

معاندة المغرب تعرض الرئيس تبون لسخرية الجزائريين!!

على إثر دعوة العاهل المغربي الملك محمد السادس لمواطنيه لعدم القيام بشعيرة الأضحية هذا العام، والاكتفاء بإحياء الجوانب الروحية والاجتماعية لعيد الأضحى، توجهت أنظار نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي -كالعادة- إلى الجارة الشرقية لمعرفة كيف سيكون رد فعل السلطات الجزائرية ووسائل إعلامها، وهي التي تعتبر نفسها معنية بكل ما يجري في المملكة المغربية، بغض النظر عن علاقته بالجزائر من قريب أو بعيد.

الجزائر

خوفا من حملة “مانيش راضي”.. تبون يروج لحوار وطني بالجزائر

في خطوة تهدف إلى تهدئة حالة الغليان التي يشهدها الشارع الجزائري، تزامنا مع إطلاق حملة "مانيش راضي"، التي تمهد لعودة الحراك الشعبي، عاد النظام العسكري، على لسان الرئيس عبد المجيد تبون،

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *