في سياق استخدام مواردها النفطية لجني مكتسبات دبلوماسية، خصوصا في قضية الصحراء المغربية، أعلنت الجزائر، إتاحة المجال أمام شركة “شيفرون” الأمريكية من أجل تحقيق مزيد من الاكتشافات النفطية والغازية في البلاد.
وحيال ذلك، استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، وفدا عن شركة “شيفرون”، بمقر رئاسة الجمهورية وبحضور مدير الديوان بوعلام بوعلام، ووزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، والرئيس المدير العام لشركة “سوناطراك”، رشيد حشيشي.
ووقعت الشركة الأمريكية العام الماضي اتفاقية مع مجمع “سوناطراك”، من أجل تطوير موارد المحروقات بحوضي “أهنات” و”بركين”، الواقعتين جنوب البلاد.
وليست “شفرون” وحدها في المعادلة، فقد وقعت شركة “سوناطراك” بالمثل مذكرتي تفاهم مع شركة “أوكسيدنتال بتروليوم كوربوريشن” الأمريكية، مؤخرا على هامش المنتدى الجزائري الأمريكي للطاقة 2025، بهدف تعزيز وتوسيع تعاونهما في مجال استكشاف وانتاج المحروقات في الجزائر.
ويرى مراقبون أن نظام العسكري الجزائري، يلعب بورقة الغاز والبترول، عبر منح امتيازات هامة لمثل هذه الشركات الأمريكية قصد محاربة مصالح المغرب، ومحاولة التأثير على الموقف الأمريكي تجاه قضية الصحراء المغربية.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير