فجر الصحافي والكاتب والمخرج الفرنسي-الجزائري محمد سيفاوي، فضيحة مدوية جديدة هزت أركان النظام العسكري المستولي على الحكم في الجارة الشرقية، ةتخص هذه المرة أبنا الرئيس عبد المجيد تبون.
وجاء هذا خلال عرض حلقة جديدة من برنامج “بدون طابوهات مع عبدو” الذي يقدمه الصحافي الجزائري عبدو السمّار، مؤسس موقع ّألجيري بارت (Algerie Part)، حيث كشف محمد سيفاوي أن أسماء بعض أبناء الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، توجد ضمن قائمة الشخصيات الجزائرية المالكة لعقارات وممتلكات مشبوهة في فرنسا.
وياتي هذا عقب تسريبات نُشرت في صحيفة لكسبرس الفرنسية، أفادت بأن باريس تدرس فرض عقوبات مالية على مجموعة من المسؤولين الجزائريين الذين لديهم ممتلكات في فرنسا. وقد تُفعَّل هذه الخطوة في حال حدوث تصعيد جدي من قبل الكابرانات.
وأوضحت لكسبرس أن وزارتي الاقتصاد والداخلية الفرنسيتين أعدتا قائمة تضم “حوالي عشرين شخصية بارزة”، جميعهم يشغلون مناصب عليا في الإدارة والأمن والسياسة في الجزائر، ويمتلكون في الوقت نفسه عقارات أو مصالح مالية في فرنسا، وذلك نقلاً عن مصدر حكومي، والذي أوضح أن الجانب الفرنسي يُقدّر أن “هناك 801 من أعضاء النخبة الجزائرية لديهم مصالح مالية في فرنسا ويزورونها بانتظام، من دون احتساب العسكريين”.
وسبق للمعارض الجزائري المقيم في فرنسا، أمير بوخرص المعروف بلقب أمير ديزاد، أن كشف عن تورط خالد تبون، نجل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في تلقي مبالغ مالية ضخمة من داخل مكتب بارون المخدرات الشهير كمال شيخي الملقب بـ”البوشي”، وذلك مقابل خدمات مشبوهة استُغلت فيها صفة والده الذي كان حينها يشغل منصب وزير السكن.