محمد أمين بنمبارك، المهندس المعماري والمدرس ذو ال28 ربيعا، هو المغربي الذي كان من بين ضحايا هجمات باريس الدامية.
أمين الذي توفي بمقهى ”كاريون” الذي طالته الهجمات، حيث كان متواجدا رفقة زوجته، كان شابا مقبلا على الحياة محبا لعمله، وقبل تنفيذ الهجوم كان يعرض آخر أعماله ”نيو ساود” في رواق ”دي كرو” بباريس، وكان سيختتم فعالياته (السبت) 14 نوفمبر، لكن الهجمات لم تمهله لتحقيق ذلك إذ توفي ليلة قبل نهاية المعرض.
أمين الذي درس بباريس و درّس بها، كتب له أن يفارق الحياة فيها تاركا وراءه أسى وحزنا كبيرين لدى أقاربه وأصدقائه اللذين عبروا عن صدمتهم بتلقي الخبر وقالوا في حقه شهادات مؤثرة.
ومن بين أقوى الشهادات تلك التي قالها المهندس الفرنسي وزميله في العمل ”جون أتالي”، حيث كتب ”محمد أمين بنمبارك المهندس والمدرس بالمدرسة الوطنية العليا للهندسة بباريس قتل في هجمات باريس..تلميذي السابق وزميلي الذي حدثنا الأسبوع الماضي عن آخر أعماله هو أحد ضحايا أحداث 13 نوفمبر”.
أكرم بنمبارك قريب أمين كتب كذلك في تدوينة على فيسبوك أن هذا الأخير” كان من ضحايا الهجوم وزوحته في حالة حرجة بالمستشفى بعد تلقيها 3 رصاصات. وختم القول إنا لله وإنا إليه راجعون”.
نجلاء بنمبارك الصحافية السابقة بالقناة الثانية، نعت كذلك قريبها أمين وأكدت أنه توفي بمقهى ”كاريون” وليس بمسرح ”الباتكلان”.
إقرأ أيضا: ضحايا هجمات باريس من مختلف الجنسيات..وهؤلاء بعض منهم