دعت “أمنستي إنترناشيونال” السلطات الجزائرية إلى الكف عن الرقابة التي تفرضها على القنوات الخاصة إذا كانت تريد فعلا أن تكون منسجمة مع تعهداتها بتعزيز حرية الإعلام في البلاد.
وأوضحت “منظمة العفو الدولية” في بيان لها أول أمس الأربعاء أن الاحتفال باليوم الوطني للصحافة في الجزائر، والذي تم يوم أمس الخميس الموافق لـ 22 أكتوبر، خيم عليه إقدام سلطات البلاد على إغلاق قناة “الوطن” وحجز ممتلكاتها بعد بثها لحوار تضمن انتقادات للسلطة.
وأضافت المنظمة الدولية أن الحكومة الجزائرية مررت في 2014 قوانين بها مجموعة من القيود جعلت القنوات الخاصة تشتغل تحت التهديد المتواصل للرقابة.
وأكدت المنظمة الدولية أنه يتعين على السلطات الجزائرية السماح بعودة بث قناة “الوطن” وقنوات أخرى خاصة تم إغلاقها بسبب انتقادات موجهة للسلطة، معتبرة أن مثل هذه الإجراءات تمثل خطرا واضحا على حرية الصحافة في الجزائر.
يذكر أن قرار إغلاق قناة “الوطن” جاء كنتيجة مباشرة لبثها لحوار مع مدني مزراق، أمير ما كان يعرف سابقا باسم “الجيش الإسلامي للإنقاذ”، بسبب هجوم شنه ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
إقرأ أيضا: صحيفة جزائرية: “لماذا تغلق قناة ويترك المجال مفتوحا أمام مزراق”؟