قناة "الوطن" المغلقة بقرار من السلطات الجزائرية

بعد إغلاق قناة “الوطن”.. دعوات للسلطات الجزائرية لاحترام حرية الإعلام

دعت “أمنستي إنترناشيونال” السلطات الجزائرية إلى الكف عن الرقابة التي تفرضها على القنوات الخاصة إذا كانت تريد فعلا أن تكون منسجمة مع تعهداتها بتعزيز حرية الإعلام في البلاد.
وأوضحت “منظمة العفو الدولية” في بيان لها أول أمس الأربعاء أن الاحتفال باليوم الوطني للصحافة في الجزائر، والذي تم يوم أمس الخميس الموافق لـ 22 أكتوبر، خيم عليه إقدام سلطات البلاد على إغلاق قناة “الوطن” وحجز ممتلكاتها بعد بثها لحوار تضمن انتقادات للسلطة.
وأضافت المنظمة الدولية أن الحكومة الجزائرية مررت في 2014 قوانين بها مجموعة من القيود جعلت القنوات الخاصة تشتغل تحت التهديد المتواصل للرقابة.
وأكدت المنظمة الدولية أنه يتعين على السلطات الجزائرية السماح بعودة بث قناة “الوطن” وقنوات أخرى خاصة تم إغلاقها بسبب انتقادات موجهة للسلطة، معتبرة أن مثل هذه الإجراءات تمثل خطرا واضحا على حرية الصحافة في الجزائر.
يذكر أن قرار إغلاق قناة “الوطن” جاء كنتيجة مباشرة لبثها لحوار مع مدني مزراق، أمير ما كان يعرف سابقا باسم “الجيش الإسلامي للإنقاذ”، بسبب هجوم شنه ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

إقرأ أيضا: صحيفة جزائرية: “لماذا تغلق قناة ويترك المجال مفتوحا أمام مزراق”؟

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *