تأثير التحوّلات والثورات العربية على المصالحة الفلسطينية

غزلان جنان
2016-03-17T14:59:31+00:00
ثقافة ومعرفةدراسات
غزلان جنان23 أكتوبر 2015آخر تحديث : منذ 8 سنوات
تأثير التحوّلات والثورات العربية على المصالحة الفلسطينية

بقلم: جواد الحمد

شكل اندلاع موجات الربيع متغيراً مهماً فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وشكل كذلك بيئة سياسية وجيوسياسية عربية جديدة فيما يتعلق بفرص وتحديات إنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية. وكانت قد تمكنت الفصائل الفلسطينية من التوصل إلى حزمة اتفاقات شاملة في أكثر من خمسين صفحة لتحقيق المصالحة الفلسطينية برعاية مصر وجهاز مخابراتها العامة. لكن اندلاع ثورة 25 يناير في مصر في أجواء الربيع العربي والتغير في الوضع القيادي بسقوط الرئيس مبارك ثم نائبه عمر سليمان لصالح استلام المجلس العسكري قيادة البلاد، غيَّر كثيراً في أولويات الدولة المصرية، وبرغم ذلك فقد وجد المجلس العسكري أن تحريك الملف الفلسطيني يحفظ لمصر دورها، فشجعت توقيع اتفاق تفعيل اتفاقات المصالحة في أيار/ مايو 2011. غير أن الاتفاق، وبرغم دوره في تحريك المياه الفلسطينية الراكدة في ملف المصالحة، لكنه لم يقدم الكثير حتى وقِّع اتفاق الدوحة في عام 2012، والذي لم يتمكن رئيس السلطة، برغم حرصه على توقيعه بنفسه مع خالد مشعل رئيس حركة حماس برعاية قطر، من تطبيق ما ورد فيه.

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق