قرر كل من المغرب والجزائر تجديد العقود المبرمة بينهما، و التي تخص خط أنابيب الغاز الرابط بين الجزائر وأوروبا، عبر التراب المغربي، ليضعا حدا للأخبار التي تم تدولها، مؤخرا، حول احتمال إيقاف أنبوب الغاز بسبب الأزمة بين البلدين الجارين.
ووصل البلدان إلى هذا القرار، بعد اجتماع عقده وزير الطاقة والمعادن، عزيز الرباح، أمس الاثنين في مدينة مراكش، مع نظيره الجزائري مصطفى قيطوني، حيث أعلن الطرفان أن هناك مزيد من الاجتماعات ستُعقد للاتفاق على شروط العقد.
وسبق للرئيس المدير العام لمجمع “سوناطراك” الجزائري، عبد المؤمن ولد قدور، أن نفى عزم بلده عن وقف ضخ الغاز عبر الأنبوب الرابط بين الجزائر وإسبانيا عبر المغرب.
وكانت دراسة، أعدها “معهد بروكينغز للدراسات الاستراتيجية”، توصلت إلى أن خط أنبوب الغاز الذي يربط الجزائر بإسبانيا عبر المغرب، والذي تم افتتاحه في سنة1997، يمكن أن يكون إحدى العناصر الهامة في تحسين العلاقات بين البلدين الجارين، بالرغم من التوتر الدائم الذي يطبع العلاقات الثنائية بينهما، بسبب قضية الصحراء المغربية.