يسعى حزب العدالة والتنمية إلى تعزيز صفوفه بعناصر من خارج الحزب، وقد فاتح أكثر من 6 شخصيات مستقلة محسوبة على الصف الديمقراطي، من أجل الترشح على راس دوائر انتخابية.
يومية ” أخبار اليوم”، التي أوردت الخبر، في عددها الصادر ليوم الجمعة، أضافت أنها علمت أن من بين الشخصيات المرشحة للانضمام إلى الكتيبة الانتخابية للعدالة والتنمية، رجال أعمال وحقوقيين.
وتتكتم قيادة الحزب على هوية من ترى فيهم قيادات ورموزا، مخافة تعرضهم للضغوط من جهات معينة لإجبارهم على التراجع عن الترشح على قوائم حزب ” المصباح”، ومن بين الأسماء المتداولة عبد العزيز النويضي، محام وقيادي سابق بالاتحاد الاشتراكي، وحميد نرجس القيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، وحسن طارق البرلماني والقيادي الاتحادي سابقا، وأستاذ العلوم السياسية.
في الشأن الانتخابي دائما، أوردت يومية ” الأخبار”، أن استقالة جماعية هزت صفوف حزب التجمع الوطني للأحرار، حيث وضع عدد من المنخرطين في فرع مدينة أصيلة، 11 فردا، إلى حدود اللحظة استقالتهم الجماعية أمام محمد بوهريز، منسق الحزب الجهوي بمدينة طنجة، احتجاجا على تجديد فرع الحزب بطريقة قالوا عنها إنها غير قانونية.
وكشفت يومية ” المساء” عن وجود عدد من البرلمانيين الأتراك ممثلين للأغلبية والمعارضة بالبرلمان التركي بالمغرب في زيارة تستغرق 3 أيام، لشرح تطورات الوضع في تركيا بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة والإجراءات التي اتخذتها السلطات التركية، فيما لم يتم توقيف أي موظف في سفارة تركيا بالرباط على خلفية المحاولة الانقلابية.
وسيلتقي الوفد البرلماني التركي على مدار ثلاثة أيام بوزراء وبرلمانيين مغاربة من الأغلبية والمعارضة، لشرح الوضع في تركيا، والإجراءات والقرارات التي اتخذتها السلطات التركية بخصوص المتورطين في هذه المحاولة.
وضم الوفد نوابا في البرلمان التركي عن حزب العدالة والتنمية الحاكم وعن حزب الشعوب الديمقراطية الذي يصطف في المعارضة، ونقلت وكالة «الأناضول» أن برلمانيين أتراكا عبروا، خلال مؤتمر صحفي بالرباط، عن دهشتهم من مواقف أوروبية إزاء مدى قانونية الإجراءات، التي اتخذتها السلطات التركية لمواجهة الضالعين في المحاولة الانقلابية الفاشلة، معتبرين أنها “تكيل بمكيالين”.
وتحت عنوان:” الحب والانتقام وراء مجزرة سيرك القنيطرة”، تطرقت يومية ” الصباح” إلى تفاصيل الجريمة التي كانت هذه المدينة مسرحا لها مؤخرا، مشيرة إلى أن الموقوف كان على علاقة عاطفية مع شقيقة زوجة مالك فضاء السيرك، وكان ينوي الزواج منها والهجرة نحو إيطاليا، فيما رفضت الأخيرة عرضه.
وتزامنت الواقعة مع طرده من الفضاء من قبل رب العمل، فدخل في أزمة نفسية وعاطفية خطيرة، دفعته إلى ارتكاب الفعل الجرمي.