اتفقت جميع الأطراف المعنية بمفاوضات فيينا بشأن برنامج إيران النووي على مواصلة العمل حتى نهاية الأسبوع. حسب ما أعلنته مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، وذلك بعد تجاوز المهلة المحددة.
وذكرت مفوضة الشؤون الخارجية الأوروبية أنه لا يزال التغلب على الخلافات المتبقية والتوصل إلى اتفاق لإنهاء الخلاف المستمر منذ 13 عاماً مع إيران ممكناً. وسيبقى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في فيينا مع موغيريني ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، بحسب المتحدثة باسم الوفد الأمريكي ماري هارف.
ومن جهتها أعلنت روسيا أن حظر الأسلحة على إيران هو العقبة الرئيسية التي ما زالت بحاجة إلى التغلب عليها في المحادثات بين القوى الست وطهران بشأن برنامجها النووي.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ذلك لوكالة إنترفاكس الروسية للأنباء بقوله “يمكنني أن أقول لكم أن هناك مشكلة كبيرة واحدة فقط فيما يتعلق بالعقوبات، هي مشكلة حظر الأسلحة”.
وتسعى الأطراف إلى التوصل لاتفاق نهائي يضمن الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق إطار في أبريل. ولم يستبعد مسؤول إيراني تمديد المفاوضات إلى ما بعد التاسع من يوليوز، وهو الموعد المحدد لتقديم الاتفاق إلى الكونغرس الأمريكي لكي يعطي رأيه فيه. وبعد موعد التاسع من يوليوز، فإن بدء تنفيذ الاتفاق سيأخذ في هذه الحالة شهرين على الأقل.