كما كان متوقعا، نجحت إيران في الدخول الشرعي إلى نادي الدول النووية، وعقدت اتفاقا يحقق معظم ما دافعت عنه، مقابل إعطاء الغرب حق مراقبة تطورها النووي دون التأثير عليه. وكما كان متوقعا...

من الامراض التي يعاني منها الجسم الإعلامي العربي، تحويل عشرات من الصحفيين ومئات من "أشباه الصحفيين" إلى "نجوم" باستغلال الفضائبات ووسائل التواصل الاجتماعي. نجوم ابتلينا بهم...

أشياء كثيرة تبعث على الغضب وتسبب الحزن لدى كل عربي ومسلم تجاه ما يجري في الجزائر، سواء تعلق الأمر "بمهزلة" قرار استمرار الرئيس "العاجز" بوتفليقة...

أخيرا، وكما كان متوقعا إلى حد كبير، اختار الممسكون بزمام الأمور في النظام الجزائري أسوأ السيناريوهات وأكثرها خطرا على مستقبل الاستقرار في الجزائر، وقرّروا أن يستمروا في الحكم...

بقلم: سلامة عبد الحميد/ صحيفة “العربي الجديد” (نشرت تحت عنوان: أستاذ ورئيس قسم: الثورة ما يريدها النظام) يروي مؤلف المسلسل، يوسف معاطي، درامياً ما روّجه، ولا يزال، الجهاز الأمني والمؤسسة العسكرية لاحقاً، عن “مؤامرة يناير” الآتية من الخارج، والتي استُخدم فيها عدد من المصريين، ويظهر خلال الأحداث المفترض أنها تنتصر للثورة ضدّ النظام، أنّ الثوار ليسوا إلا مجموعة من الخونة …

جميل أن يكون الوازع الأخلاقي في مجتمع من المجتمعات حاضرا في نقاش الناس وسلوكهم، لكن الأجمل، أن لا يخفي جمال "شجرة" الأخلاق أهمية "غابة" عيشنا المشترك!!

مرة أخرى، يثبت العاهل المغربي تحديدا، والنظام في المغرب بشكل عام تمايزه عن محيطه الإقليمي والعربي، وذلك من خلال الفعل السياسي المبادر وليس ترحيل المشاكل وإدارة الأزمات والتهرب من مواجهة الواقع. مرة أخرى، يكرس المغرب منهجه في استباق الأحداث بل وصناعتها، بدلا من شراء الزمن والسلم الأهلي بالهبات المالية داخليا وخارجيا، تهربا من دفع استحقاقات هي لا بدّ آتية. مناسبة …

جميل أن يحافظ قادة الجزائر على تقليد تهنئة أشقائهم المغاربة بالمناسبات الدينية والوطنية، وهو على كل حال تقليد بروتوكولي متبع في مختلف دول العالم..

كان يمكن لهذا المقال أن ينشر في شعبان دون أن يكون مجافيا للحقيقة. بل وكان يمكن أن ينشر في كل شهر رمضان خلال العشر سنوات الماضية، وسيكون شديد التعبير عن حال الدراما الرمضانية في التلفزة المغربية بقنواتها المختلفة. وما نخشاه، أن يكون هذا المقال صالحا حتى للنشر في شهور رمضان التي سنعيشها خلال السنوات الخمس أو العشر المقبلة. هذه “الشوهة” …