قرر الاتحاد الأوروبي إعادة تحديد حصص وطنية تقضي باستقبال الدول الأوروبية عددا من المهاجرين وطالبي اللجوء، على خلفية التدفقات الكبيرة التي تشهدها دول الاتحاد على رأسها ألمانيا.

يبدو أن الاكتساح الساحق لحزب العدالة والتنمية على مستوى المجالس الجهوية في الاستحقاق الأخير الذي شهده المغرب لاقى صداه لدى الأحزاب السياسية الإسلامية في الجزائر، حيث تقدم رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري بالتهاني إلى العدالة والتنمية عبر صفحته الرسمية في ” الفايسبوك “.

أكدت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل أن التدفقات الكبيرة للاجئين التي تشهدها ألمانيا خلال الأسابيع الماضية، ستغير البلاد وتشغلها خلال الأعوام القادمة.

بعد فرض سيطرته الكاملة على مدينة سرت الليبية، يعيش أهالي المدينة مخاوف جديدة إثر تلقيهم أوامر من عناصر “تنظيم الدولة الإسلامية” تدعوهم إلى تزويج بناتهم لمقاتلي التنظيم الإرهابي باسم الجهاد.

بعد استهدافه للشباب عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، عمد “تنظيم الدولة الإسلامية” إلى تمرير أفكاره المتطرفة عن طريق أثير الراديو، حيث أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن عملها من أجل الحيلولة دون وصول ذبذبات إذاعة “البيان” الموالية للتنظيم إلى الجنوب التونسي.

قام المؤتمر الوطني المنتهية ولايته بتقديم عدد من الشروط إلى مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون ، من أجل توقيع الاتفاق النهائي مع أطراف الحوار الليبي والمتمثلة في السلطة الليبية المعترف بها دوليا.

اتهمت زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية اليمينية المتطرفة، مارين لوبان، لألمانيا على خلفية استقبالها لآلاف اللاجئين، التي حسب لوبان، تسعى إلى اتخاذهم “عبيدا” لها من أجل تشغيلهم بأجور جد متدنية.

بعد التهديد لذي تلقته الأحزاب المعادية للحكومة على خلفية السياسة الأمنية التي تنهجها البلاد عقب الأحداث الإرهابية التي شهدتها هذه السنة، منعت السلطات التونسية حزب التحرير السلفي من عقد مؤتمر سياسي بمحافظة صفاقس.

من الواضح أن الأزمة الاقتصادية التي تعيشها الجزائر في الآونة الأخيرة لم تعر عن هشاشة الاقتصاد الوطني فحسب، وإنما كشفت التناقض الحاصل بين تصريحات المسؤولين النافذين بالبلاد، حيث أن موقف رئيس الحكومة عبد المالك سلال ومدير الديوان الرئاسي أحمد أويحيى بخصوص آثار الأزمة الحالية يظهر بجلاء أن الجزائر لم تتمكن بعد من تحديد موقف موحد حول الوضع الذي ينذر بالأسوء.