ماري لوبان

لوبان: ألمانيا ستتخذ من اللاجئين “عبيدا” لها

اتهمت زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية اليمينية المتطرفة، مارين لوبان، لألمانيا على خلفية استقبالها لآلاف اللاجئين، التي حسب لوبان، تسعى إلى اتخاذهم “عبيدا” لها من أجل تشغيلهم بأجور جد متدنية.

وأشارت لوبان أن فتح ألمانيا أبوابها لهذا العدد من اللاجئين ليس بريئا، وإنما يخفي ورائه مساعي الحكومة الألمانية إلى تعويض الفئة العاملة بها، والتي أشرفت على الهلاك بسبب ارتفاع نسبة الشيوخ، مضيفة أنه من المحتمل أن تتخذ ألمانيا من طالبي اللجوء عبيدا تشغلهم مقابل أجور متدنية.

وفي المقابل، دعم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الخطوة التي اتخذتها ألمانيا باستقبال اللاجئين، مؤيدا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي طالبت بإيجاد آلية من أجل توطين اللاجئين، القادمين من دول الصراع خاصة سوريا، في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.

وشهدت ألمانيا تدفق الآلاف من اللاجئين خلال الأسابيع القليلة الماضية، في وقت يتوقع أن تتزايد أعداد المهاجرين المقبلين على ألمانيا لتصل إلى 800 ألف مهاجر ولاجئ خلال هذه السنة.

إقرأ المزيد:ألمانيا واللاجئين بأوروبا..مساعدات في الواجهة وما خفي أعظم

وطالبت ألمانيا في وقت سابق بضرورة تقاسم حصة المهاجرين واللاجئين بين الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل توطينهم.

اقرأ أيضا

برلين.. المغرب يبرز غنى موروثه الثقافي في يوم الثقافة العربية

سلط المغرب الضوء على روعة موروثه الثقافي، خلال فعاليات "يوم الثقافة العربية"، الذي نظمته جمعية عقيلات سفراء الدول العربية، بشراكة مع مجموعة السفراء العرب المعتمدين في ألمانيا، وذلك بحضور السيدة الأولى لألمانيا، إلكه بودنبندر.

نائب ألماني: المغرب نموذج للحداثة والتسامح

أشاد عضو البرلمان الألماني (البوندستاغ)، هيلغه لينده، أمس السبت بدوسلدورف، بجهود المغرب في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية وانفتاحه على العالم، وكذا بالتقدم المحرز تحت قيادة الملك محمد السادس، معتبرا أن المملكة تشكل "نموذجا للحداثة والتسامح".

أكاديميون وسياسيون ألمان يشيدون بالدينامية التنموية للأقاليم الجنوبية للمملكة

شكلت الديناميات التنموية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية، محور أشغال ندوة نظمت أمس السبت بمدينة دوسلدورف غرب ألمانيا، حول "المبادرات الجيوسياسية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجالات التنمية والسلم والتعاون الدولي".

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *