بعد فرض سيطرته الكاملة على مدينة سرت الليبية، يعيش أهالي المدينة مخاوف جديدة إثر تلقيهم أوامر من عناصر “تنظيم الدولة الإسلامية” تدعوهم إلى تزويج بناتهم لمقاتلي التنظيم الإرهابي باسم الجهاد.
ووفق جريدة “إكسبريس” البريطانية، فإن الأهالي يعيشون على وقع الصدمة التي خلفها القرار، خاصة وأن عدم الامتثال للأوامر قد يعرض الأسر إلى مواجهة الأحكام الشرعية والتي قد تصل إلى حد الإعدام.
وبعد الثورة التي قام بها أهالي سرت على حسن الكرامي، القائد الجديد على “داعش” في ليبيا، فرض التنظيم الإرهابي قرار بتزويج بنات سرت لعناصر التنظيم، مطالبا الأسر باتخاذ المبادرة من أجل تطبيق القرار.
إقرأ المزيد:اغتصاب باسم الدين..شهادات صادمة لأسيرات داعش
هذا وبعد سيطرته على عدة مناطق بليبيا، أعلن داعش عن مدينة سرت الليبية إمارة له، ستكون فيما بعد نقطة انطلاق من أجل عزو أوروبا حسب التنظيم.