قرر الاتحاد الأوروبي إعادة تحديد حصص وطنية تقضي باستقبال الدول الأوروبية عددا من المهاجرين وطالبي اللجوء، على خلفية التدفقات الكبيرة التي تشهدها دول الاتحاد على رأسها ألمانيا.
وأعلنت المفوضية الأوروبية اليوم الاثنين عن وضعها لمجموعة من الحصص الجديدة التي تخص اللاجئين، حيث قررت أن تستقبل ألمانيا أكثر من 40 ألفا من طالبي اللجوء، في وقت خصت فرنسا بحصة 30 ألف لاجئ، في وقت ينتظر ان يعلن رئيس المفوضية جان كلود يونكر، عن اقتراحات جديدة بعد غذ الاربعاء.
وعبرت بعض الدول الأوروبية في شهر يونيو المنصرم، عن رفضها لسياسة الحصص التي فرضها المفوضية، بل فضلت تقديم اقتراحات بخصوص استقبال عدد من اللاجئين لم يصل إلى سقف 40 ألف شخص، في الوقت الذي تتزايد فيه أعداد المهاجرين وطالبي اللجوء.
وأبدت الحكومة الالمانية استعدادها لدعم المهاجرين، وذلك عن طريق عرض استقبال المزيد من اللاجئين فوق الحصة المخصصة لها، حيث تعهدت بالعمل على تأمين السكن والعمل للاجئين في الفترة القادمة.
إقرأ المزيد:لوبان: ألمانيا ستتخذ من اللاجئين “عبيدا” لها
هذا وتشهد أوروبا تزايدا كبيرا لأعداد اللاجئين القادمين من دول تعرف اضطرابا سياسية وأمنية على رأسها سوريا وليبيا، آملين في إيجاد الأمن والاستقرار اللذين فقدوهما في أوطانهم.