كشف مركز تحاقن الدم في الدار البيضاء عن الظروف التي وصفها بـ”المرتبكة”، والتي تحول دون تغطية المركز لحاجيات سكان جهة الدارالبيضاء سطات، بسبب البنية التحتية المهترئة والنقص الحاد في الموارد البشرية وغياب قانون منظم للعمل بالمركز، ليدق المركز للمرة الثالثة ناقوس، وفق ما جاء به في بلاغ له.
وأفاد المركز أن “إكراهات العمل في تفاقم مستمر بسبب تجاهل وزارة الصحة لنداءات و مراسلات و احتجاجات المكتب النقابي و غياب الحـــــوار محــــلــــيا، و الارتباك في التسيير الذي ينعكس سلبا على سير العمل وعلى الــــمــوظفين و المرضى. يورد نص بلاغ المكتب النقابي لمركز تحاقن الدم الدارالبيضاء، في إشارة منه إلى أن بعض أعضاء جمعيات المتبرعين بالدم أصبحوا يتدخلون في عمل الطاقم الطبي للوحدات المتنقلة.
وفي هذا السياق، يلوح المكتب النقابي لمركز تحاقن الدم الدار البيضاء التابع للجامعة الوطنية للصحة والمنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بخوض أشكال نضالية لم يعلن عن تاريخها في حال عدم الاستجاب للملف المطلببي.
ومن بين المطالب التي يشدد عليها مركز تحاقن الدم، فتح باب الحوار مع المكتب، وضع قانون منظم للعمل يحدد المسؤوليات بشكل واضح، وتحسين ظروف العمل داخل و خارج المكتب، وحث المستشفيات و المصحات على إرسال موظفين مسؤولين عن تسلم الدم و عدم إرسال عائلات المرضى، وصرف مستحقات الموظفين العالقة و تحفيزهم، ثم توضيح العلاقة التي تربط المركز الجهوي البيضاء بالمركز الوطني لتحاقن الدم و المديرية الجهوية لجهة الدار البيضاء سطات،