مجلس الأمن يرفض تسلح ليبيا وإن سيطرت داعش على كامل ترابها

على خلفية مطالبة بعد الأطراف الليبية برفع الحذر على تسليح الجيش الليبي، أكد المندوب الليبي بالأمم المتحدة، إبراهيم الدباشي، أن لجنة العقوبات بمجلس الأمن الدولي، ترفض السماح للجيش الليبي بالتسلح في إطار حربه ضد “تنظيم الدولة الإسلامية”.

وأشار الدباشي إلى أن مجلس الأمن مازال متشبثا بقراره بخصوص ممارسة “حق فيتو” غير معلن على الجيش الليبي، مضيفا أن المجلس ينتظر تشكيل حكومة وفاق وطني لفعل ذلك رغم الوضع المأساوي الذي تعيشه ليبيا اليوم، والذي من المرجح أن يتفاقم مع استمرار الجرائم اللا إنسانية التي ترتكبها عناصر “داعش” في حق المدنيين.

وأكد المندوب الليبي أن قرار المجلس لن يتأثر بما تعيشه ليبيا، حتى وإن تفاقم الوضع وأحكم الإرهاب قبضته على كل شبر من الأراضي الليبية.

وشدد الدباشي على ضرورة استحضار الحكمة والحذر في التعامل مع الأزمة الليبية، والتي قد تشعل فتيلة حرب أهلية قد تزيل الطين بلة في وقت سيكون المدنيون المتضرر الأول فيها.

إقرأ المزيد:الثني يدعو لرفع الحظر عن تسليح “الجيش”

هذا وطالبت عدة أطراف ليبية بضرورة السماح للجيش الليبي بالتسلح من أجل التصدي لشبح الإرهاب، في ظل الاقتتال الذي تشهد عدد من المدن الليبية، والتي خلف المئات من القتلى في صفوف المدنيين على يد عناصر تنظيم “داعش”.

اقرأ أيضا

تونس ليبيا الجزائر

بعد أن أقبرت مناورته.. النظام الجزائري يدعي أن التكتل الثلاثي “ليس موجها ضد أي طرف”

بعد أن أقبرت كل من موريتانيا وليبيا المناورة الخبيثة للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، التي كان يسعى من خلالها خلق "تكتل مغاربي"، يستثني المملكة، في محاولة يائسة لعزلها عن محيطها الإقليمي،

مجلس الأمن

إحاطة دي مستورا الأخيرة تثبت ذلك: لا حل لقضية الصحراء المغربية داخل مجلس الأمن!!

كما كان متوقعا، قدم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إحاطته نصف السنوية لأعضاء مجلس الأمن، في جلسة مغلقة سبقها لقاؤه (أي دي مستورا) مع كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، المسؤول في الخارجية الأمريكية جوشوا هاريس،

السفير عمر هلال

بمجلس الأمن.. السفير هلال يلقن وزير الخارجية الجزائري درسا قاسيا

خلال جلسة نقاش مفتوح بمجلس الأمن الدولي حول “دور الشباب في مكافحة التحديات الأمنية في البحر الأبيض المتوسط”، انعقد أمس الأربعاء بنيويورك، تمادى وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف،

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *